صراع اللافتات فى مصر القديمة بين الإخوان والشعب.. والبقاء للأصدق

الخميس، 15 أغسطس 2013 01:24 ص
صراع اللافتات  فى مصر القديمة بين الإخوان والشعب.. والبقاء للأصدق جانب من اللافتات
كتبت جهاد الدينارى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
خرج الصراع فى منطقة مصر القديمة عن نطاقه المعروف، من مشادات ومشاحنات، وانطلق نحو صراع جديد من نوعه، صراع اللافتات واللوحات المعبرة عن رأى جهة أو فصيل، بين شعب مؤيد لخطوات الجيش ومفوض للفريق السيسى، وإخوان يسبحون بحمد مرسى ومنتظرين معجزة إلهية تعيده إلى الكرسى.

فمن قبل تدخل الجيش وحسم الأمر لصالح الشعب وتحقيق رغباته، كان الشيوخ المنتمون للجماعات الإسلامية وعلى رأسهم الجماعة المحظورة "الإخوان المسلمين" فى منطقة مصر القديمة يتبعون سياسة العنف على الرغم من أنهم أقلية، ولكن بعد التفويض بدأوا باتباع أسلوب ليس بجديد عليهم وهو اللعب بالأموال، على حد قول أهالى منطقة حسن الأنور بمصر القديمة، من خلال عمل يافطات غالية وتعليقها فى كل الأماكن، لتصدير فكرة ضخامة أعداد مؤيدى مرسى.

قال محمود حميدو أحد شباب مؤيدى الجيش بمنطقة حسن الأنور بمصر القديمة لــ"اليوم السابع"، إنهم بدأوا فى تعليق اليافطات المؤيدة للجيش والسيسى بعد سماع الجيش إلى مطالبهم.

وأشار إلى أنهم يعلقون اليافطات المصنوعة من القماش، و التى لا تتعدى تكلفتها 50 جنيها، وهذا بمشاركة مجموعة كبيرة من أهالى المنطقة، بينما يقوم بعض الشيوخ الإخوان والسلفيين المنتمين لمسجد السنية بنفس المنطقة بتعليق لوحات بلاستيكية مطبوعة تتعدى أسعارها 150 جنيها، وبأعداد كبيرة حتى يظهروا أن أعدادهم كبيرة، مع إنهم فى حقيقة الأمر لا يتعدون 10 أفراد فى المنطقة كلها، ولكن أموالهم تفوق عددهم بكثير.

كما قال حسام عبد الفتاح إنهم دائما ما يسيروا استفزازهم، ويرجع ذلك لأنهم يريدون الاحتكاك بهم حتى يظهروا أمام الرأى العام بأنهم المقهورين المضطهدين، وينددون باستخدام العنف الموجه لهم،
ويستكمل حديثه قائلا "ولكننا سنفوت عليهم هذه الفرصة فهم أحرار يعلقون ما يريدون، والبقاء إن شاء الله للأصدق وليس للأغنى".


وقال أشرف محمد أحد تابعى الإخوان وصاحب إحدى اللوحات المعارضة للفريق السيسى، إنه مع الإخوان قلبا وقالبا، ويبرر عمله لهذه اللوحات، على اعتبار أنه لا من قريب ولا يعترف من بعيد بثورة 30 يونيو، لأنها تعلى من شأن الفلول والمسحيين على حد قوله، وهذا ما يرفضه شيوخه اللذين يعتبرون المسيحيين هم أعداء الدين، والفلول هم أعداء الثورة التى أنجبت أشرف الناس محمد مرسى على حد قوله.

وتابع على الرغم من انتمائه لهؤلاء الشيوخ التابعين للإخوان المسلمين، إلا أنه غير موجه، ويبرهن على ذلك لأنه لا يذهب للمسجد إلا يوم الجمعة، بل ويتابع مدافعا عن نفسه بقوله إنه لا يصلى بشكل مستمر إنما متقطع.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة