خبيرة تطوير ذاتى تقدم نصائح لتخفيف الاحتقان فى المجتمع

الخميس، 15 أغسطس 2013 08:04 م
خبيرة تطوير ذاتى تقدم نصائح لتخفيف الاحتقان فى المجتمع هبة سامى
كتبت سارة درويش

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تقول خبيرة التطوير الذاتى والاجتماعى هبة سامى إن "سبب مشكلة كل الشعوب العربية هو الاستماتة لقيادة، والتمجيد لها"، وتضيف "ستسقط القيادات وسيبقى الشعب لذا يجب ألا يشتتنا التمجيد، فالشعوب يجب أن تستميت وتضحى من أجل الأرض والوطن فقط"، وتتابع "الانتصار لوجهة النظر والانتصار لانتماء ما سيدعو إلى المزيد من العنف والتخريب وكل الأفعال التى لا تليق بالإنسانية".

وتنصح بضرورة "خلع عباءات التعصب والانتصار للنفس ولوجهة النظر، لأنه سيجردنا من إنسانيتنا ومن وطنيتنا"، مشيرة إلى أن هذا هو السبيل الوحيد لحرية مصر واستقرارها، وبناء مجدها ووحدة شعبها، وتضيف "كل متحيز سيندم، عاجلاً أو آجلاً، لذا علينا بالإنصاف والتحقق من جميع وجهات النظر".

وتقدم خبيرة التطوير الذاتى عدة نصائح للمرور بسلام فى هذه الفترة العصيبة التى تمر بها مصر، وتقول إنه "فى وقت الفتنة تحديدًا فلتقل أو تفعل خيرًا أو لتصمت، وهذا تلقائيًا سيجعلك تبحث عن الحقيقة، وأصحاب الحق فى كل الاتجاهات"، ثانيًا "من المفيد عدم متابعة الأحداث بصورة مستمرة، فالفصل الذهنى مهم جدًا لعدم تشكيل وعى موجه يزيد من الاحتقان، وتكوين يقين أسود يزيد الوضع سوءًا، وينعكس سلبًا على سلوكنا وتصرفاتنا".

وتضيف "من الممكن أن تفصل المتابعة بالقراءة أو الاستماع لأية برامج تتحدث عن التعمير والتقدم، لا سيما عن دول كانت أسوأ حالاً منا والآن هى متقدمة جدًا ونريد تطبيق تجاربها" وتوضح "سيعطيك ذلك دفعة أمل ممتازة، وسيساعدك على تجديد طاقتك، لرؤية الأحداث دون تعصب أو انحياز أو زيادة فى "الإيجو" والتكبر عن رؤية الحقيقة".

كما تنصح بمتابعة الجميع، والاستماع لمن يخالفنا الرأى، فى هدوء وحياد، وتوصى بعدم الشماتة فى المخالفين للرأى أو انتهاج أى أسلوب سلبى، سواء فى التفكير أو السلوك، مع الحرص على عدم نشر أى خبر غير موثوق به 100%.

وتحذر خبيرة التطوير الذاتى من الاستجابة لاستفزازات أى فصيل، مشيرة إلى ضرورة تفهم أنه يتألم، وإنه من الضرورى ـ حتى وإن كان منحازًا ـ أن نعطيه درسًا بالتزامنا الحياد، وأن نخفف عنه ولو بدعوة، وأن نؤكد له أننا أيضًا نتألم لألمه.

وأخيرًا تنصح بممارسة جلسات السلام بالطاقة، مع أفراد الأسرة، لتهدئة المشاعر وضبط النفس، مما يجعلنا مؤثرين فعالين إيجابًا بالأحداث، وتشير إلى أنه يمكن العثور على طريقة ممارستها عبر "اليوتيوب".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة