أكد بيت العائلة أن الوطن يمر بمرحلة فتنة مجتمعية تستهدف الأخضر واليابس بمصر لإشعال الوطن كله.
وحذر بيت العائلة فى بيانه الصادر اليوم الخميس، من اللعب على وتر الفتنة الطائفية والتوجه لدور العبادة بصفة خاصة (الكنائس والمساجد)، ومؤسسات الدولة، والممتلكات العامة والخاصة لإحراقها وتدميرها ضمن مخطط مستمر.
وأشار إلى أنه يبذل أقصى جهوده فى إصلاح الخطاب الدينى، وتنقية الثقافة المصرية من الشوائب، واستعادة القيم الدينية العليا وفى مقدمتها الرحمة فى الإسلام والمحبة فى المسيحية، بالإضافة إلى قيم المواطنة الصحيحة، ويقوم بتدريب الأئمة والقساوسة فى هذا المجال، مؤكدا أن مسلسل الاعتداء على الكنائس عمل ينافى الدين والأخلاق والوطنية، بل والأعراف والمبادئ الإنسانية.
وأدان بيت العائلة المصرية هذه الأعمال التى كان من المعروف سلفًا أن البعض سيلجأ إليها، ونبه المصريين جميعًا مسلمين ومسيحيين إلى المحافظة على بيوت عبادتهم وحمايتها، ومنع التسلل إليها والسهر على ذلك ليلًا ونهارًا، مضيفًا أنه لوحظ أمس توجه الكثيرين من المسلمين لحماية الكنائس والدفاع عنها، وتلك هى الروح المصرية السليمة المعروفة خلال تاريخ هذا الوطن الذى يؤمن بأن "الدين لله والوطن للجميع".
وأهاب بمؤسسات الدولة الأمنية منها على وجه الخصوص أن توقف على الفور كل من يتوجه للكنائس، أو دور العبادة عموما بالأذى، وأن يتم تقديمه لمحاكمات عاجلة وإيقاع العقوبة الرادعة له.
بيت العائلة: الوطن يمر بـ"فتنة مجتمعية" تستهدف الأخضر واليابس
الخميس، 15 أغسطس 2013 03:52 م