القوات التركية تتصدى لمئات "المهربين" على الحدود السورية

قال الجيش، إن القوات التركية ردت بإطلاق النار بعد أن تعرضت لهجوم على الحدود السورية الليلة الماضية عندما حاول أكثر من ألف شخص يعتقد انهم مهربون منهم 150 على ظهور الجياد عبور الحدود إلى تركيا قادمين من سوريا.

ويأتى هذا الحادث على الحدود السورية التركية التى تشهد توترات متصاعدة فى الشهرين الماضيين فى أعقاب مواجهات مماثلة بين الجنود الأتراك ومئات الأشخاص الذين يصفهم الجيش بالمهربين.

وعادة ما يعبر اللاجئون الذين يفرون من الحرب الأهلية فى سوريا الحدود بأعداد كبيرة ويقر مسئولون أتراك بأن مهربين يندسون بينهم ويدخلون البلاد وسطهم فى بعض الأحيان.

وقال الجيش إنه رصد ما بين 750 وألف شخص راجلين ومجموعة أخرى من 150 شخصا على ظهور الجياد ونحو 40 مركبة يشكلون طابورا يمتد مسافة 300 متر على امتداد الحدود قرب قرية كوساكلى فى بلدة ريحانلى بمحافظة هاتاى التركية.

وقال الجيش إن القوات نشرت مدرعات ودبابات على امتداد الحدود لمنع المجموعة من العبور وأصدرت تحذيرات بالتركية والعربية فى محاولة لمنعهم من الدخول.

وتابع الجيش إن قوات الأمن تدخلت بعد ذلك ولم يذكر مزيدا من التفاصيل. وأطلقت ما بين 15 و20 طلقة من كوساكلى ما دفع الجنود إلى الرد بإطلاق النار.

ولم يحدد الجيش ما إذا كان المهربون أم القرويون هم من فتحوا النار. وبعد إطلاق طلقات تحذيرية فى الهواء غادر المهربون المنطقة.

وعثر على 35 حاوية بنزين.