باتت قضية تزوير بطاقات الهوية فى السويد مثل "الوباء" الذى يهدد البلاد، بعدما أدى التزام السويد بالشفافية وحق الوصول للمعلومات إلى تحول البلاد إلى هدف مفضل للمجرمين الذين يقومون بتزوير بطاقات الهوية للاحتيال على السويديين المطمئنين.
وذكر لارس مينيدال المسئول بوحدة مكافحة الاحتيال بشرطة "ستوكهولم " لصحيفة /أفتونبلاديت/ المحلية أمس أن "الناس بدأت تستغل مبدأ حرية المعلومات كوسيلة لارتكاب الجرائم".
وأشار المسئول إلى أنه منذ عام 2002، بلغ عدد حالات تزوير بطاقات الهوية المبلغ عنها فى السويد لأكثر من الضعف، مما أدى إلى تسجيل رقم قياسى جديد فى عام 2012 بلغ 1496 حالة، مبلغ عنها، بل كانت سرقة الهوية أكثر انتشارا، حيث تم الإبلاغ عن أكثر من 20 ألف قضية فى العاصمة ستوكهولم وحدها العام الماضى.
وحذر خبراء أمنيون من أن السويد ربما تصاب فى أقرب وقت بما سمى "وباء الاحتيال"، حيث يمكن للمجرمين المحتملين الحصول على جميع المعلومات التى يريدونها بمجرد إجراء مكالمة مع وكالة الضرائب السويدية.
وقال مينيدل: " المجتمع الذى نعيش فيه يجعل كل شىء ممكنا، والمشكلة تكمن فى أننا لدينا مبدأ حرية المعلومات، وأن الناس لم يخطر على بالهم مطلقا فى أنه يمكن أن يساء استخدامها كما هو عليه اليوم".
خبراء: تزوير بطاقات الهوية "وباء" يهدد السويد
الأربعاء، 14 أغسطس 2013 12:04 ص
أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة