المصرية لمساعدة الأحداث: فض اعتصامى النهضة ورابعة كشف الوجه القبيح للإرهابيين.. اعتصامات الإخوان لم تكن سلمية وأحداث العنف خير دليل.. على الشرفاء مساندة الشرطة والجيش لمواجهة سيناريو جر البلاد للفوضى

الأربعاء، 14 أغسطس 2013 11:49 م
المصرية لمساعدة الأحداث: فض اعتصامى النهضة ورابعة كشف الوجه القبيح للإرهابيين.. اعتصامات الإخوان لم تكن سلمية وأحداث العنف خير دليل.. على الشرفاء مساندة الشرطة والجيش لمواجهة سيناريو جر البلاد للفوضى فض اشتباكات رابعة والنهضة
أحمد مصطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استنكرت الجمعية المصرية لمساعدة الأحداث وحقوق الإنسان EAAJHR، فرع الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال DCI بمصر، الأحداث الدامية وحالة العنف والفوضى وإراقة الدماء التى جاءت بها جماعة الإخوان بعد فض اعتصامى النهضة ورابعة العدوية، وهو الأمر الذى تخلفت عنه حالة من الفوضى العارمة وأحداث عنف واستهداف للمنشآت الشرطية وعدد من الكنائس بعد محاولة فلول الجماعة الإرهابية احتلال ميدان مصطفى محمود وسط حالة من العنف المفرط وترهيب المواطنين وإتلاف المنشآت العامة والخاصة بواسطة حاملى الأسلحة النارية من أنصار الرئيس والجماعة.

وأكدت الجمعية، فى بيان لها اليوم الأربعاء، استنكارها ورفضها لأحداث حرق الكنائس فى السويس ومحافظات أخرى ومحاولة جر البلاد إلى دوامة صراع طائفى مرفوض من كل المصريين الشرفاء فى تلك اللحظات الحرجة من عمر الوطن، كما أكدت أن استهداف أقسام الشرطة وتهريب المحتجزين والاستيلاء على الأسلحة من قبل أنصار الجماعة الإرهابية، يعيدنا بالذاكرة مرة أخرى إلى أحداث 28 يناير 2011 ويكشف النقاب عن من قام بإشاعة الفوضى فى البلاد وفتح السجون وحرق المنشآت الشرطية عقب الثورة.

وصرح محمود البدوى، المحامى، رئيس الجمعية المصرية لمساعدة الأحداث وحقوق الإنسان EAAJHR، بأن قرار فض اعتصامى النهضة ورابعة العدوية بمثابة إعادة تصحيح للمسار الثورى فى 30 يونيو 2013 واحترام لإرادة الملايين من المصريين الذين خرجوا فى مسيرات مليونية لتفويض الجيش بالقضاء على الإرهاب المحتمل من قبل أنصار الإخوان، بعد أن تم استنفاد كافة الحلول السياسية وممارسة الداخلية لأقصى درجات ضبط النفس مع المعتصمين غير السلميين.

وطالب البدوى القوات المسلحة بالنزول إلى الشوارع لتأمين المنشآت الهامة والحيوية بعد تزايد أعمال العنف واستهداف المنشآت الشرطية ومحاولة فرض حالة من العنف والفوضى بالشارع المصرى وبكل المحافظات فى مخطط معد سلفاً من قيادات الجماعة الإرهابية المدعومة من التنظيم الدولى للإخوان ومحاولة استدعاء مشهد 28 يناير 2011 من جديد، الأمر الذى ينذر بما لا يحمد عقباه وجر البلاد إلى سيناريو عبثى من شأنه إشاعة الفوضى وفرض حالة من عدم الاستقرار الأمنى وانتشار أعمال التخريب وترهيب المواطنين.

كما أكد البدوى أن ما يحدث الآن من أحداث عنف من أنصار الإخوان ومليشيات الجماعة المحظورة المدججة بالأسلحة والعصى والأحجار فى مسيرات انتشرت فى العديد من المحافظات يكشف بشدة من هو (الطرف الثالث) فى العديد من الأحداث التى تلت ثورة يناير 2011 المجيدة الآمر الذى كشف عن مدى فاشية ودموية الجماعة المحظورة التى تحاول إعادة عقارب الساعة إلى الوراء بالمخالفة لإرادة الملايين من المصريين الذين فوضوا الجيش فى مواجهة إرهاب الجماعة وأتباعها.

كما طالب البدوى جموع الشعب المصرى من الشرفاء إلى تشكيل لجان شعبية بكل المناطق وحماية المنشآت ومساعدة قوات الأمن والجيش فى التصدى لمحاولات إشاعة الفوضى من قبل أنصار الجماعة الإرهابية والتصدى بكل حزم لمحاولات حرق الكنائس أو المساجد ونشر بذور الفتنة الطائفية من جديد بين أبناء الشعب المصرى فى سيناريو مقيت وسيئ يصب فى النهاية إلى خدمة الجماعة الإرهابية التى تكشف وجهها القبيح للكافة وأنها جماعة تدافع عن مكتسباتها ومصالحها السياسية الضيقة التى توصلت إليها عقب ثورة يناير 2011.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة