مبادرة "بيبسى وشيبسى" كملت لمتنا فى رمضان

الثلاثاء، 13 أغسطس 2013 05:15 م
مبادرة "بيبسى وشيبسى" كملت لمتنا فى رمضان مبادرة "بيبسى وشيبسى"

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
- نيللى: المبادرة أعادت زمن الفن الجميل إلى الشعب المصرى والذكريات الرمضانية
- سمير غانم: رجعتنى إلى فطوطة الشخصية العبقرية بكل المقاييس
- روب ساندرز: قمت بإخراج الفيلم لاقتناعى بقصته ولم أشعر بالقلق أثناء التصوير
- حسن الشافعى: فخور بحملة بيبسى لأنها تحمل قيمة هامة افتقدناها وهى "اللمة"
- محمد عطية: شعار الفيلم يحمل معانى جميلة.. وعنصر الوقت من أهم التحديات
"يلا نكمل لمتنا" مبادرة أطلقتها بيبسى وشيبسى فى رمضان بفكر جديد وهدف رائع فيه صفاء الشهر الكريم والعودة إلى العصر الجميل ولم شمل الأسرة المصرية.. فيها حنين للماضى الجميل.. لعلامات بارزة فى رمضان، استعراضات نيللى، وفوازير عمو فؤاد، وخفة دم سمير غانم فى فطوطة وسمورة، وروعة بوجى وطمطم فى رمضان.

وكعادتها أطلت علينا شركة بيبسى بمفاجأة جديدة أبهرت جمهورها وهذا العام كانت المبادرة التى أعادت المصريين إلى زمن الفن الجميل.. وجاءت المبادرة لتصنع حالة من الفرح والحب والانبهار.. وخلف المبادرة.. ووراء الصورة.. ومع الموسيقى الرائعة كان للفيلم قصة أخرى يحكيها من قاموا بصناعته.

أبطال الفيلم لهم رأى، وصُناعه لديهم ما يقولونه عن تلك التجربة الجديدة، فقد قالت الفنانة الكبيرة نيللى تعليقاً على الحملة، إن حملة بيبسى وشيبسى "يلا نكمل لمتنا" من الأعمال التى أعادت لى ذكرياتى الرمضانية، بالإضافة إلى أن هذه الحملة هدفها نبيل وسامى هو إعادة بث روح رمضان بكل ذكرياته الجميلة التى حملها خلال زمن الفن الجميل إلى الشعب المصرى الذى تغيرت حياته وأصبح أكثر عصبية وانفعالا وتغيرت أخلاقهم وأصبحوا أقل قدرة على استيعاب بعضهم البعض.

وأعرب نجم الكوميديا الكبير سمير غانم عن افتقاده لفطوطة، قائلاً "أول ما شوفته افتكرت أيام زمان الجميلة.. أيام ما الناس كانت بتستنى فطوطة المخرج الانتيكة"، مضيفاً أنها كانت شخصية عبقرية بكل المقاييس جمعت بين عبقرية التلحين والتأليف والإخراج والاستعراض فى عمل واحد ابتكرها المؤلف الكبير عبد الرحمن شوقي والمخرج العظيم فهمى عبد الحميد.

وقال المخرج العالمى روب ساندرز، إنه قام بهذا العمل لاقتناعه بالقصة التى كانت القوة الدافعة لهذا الفيلم، حيث إنه من النادر أن تحصل على سيناريو تليفزيونى هو فى الحقيقة قصة متكاملة، بالإضافة إلى تغيير الاتجاه فى حبكة القصة، أما بالنسبة لاختيار فريق التمثيل، فقد حالفنا الحظ وبالفعل عثرنا على شخص لم يمارس التمثيل ولم يظهر فى أى إعلان من قبل، ولكنه فى الوقت نفسه كان هادئاً وطبيعياً فى أدائه للغاية، بالإضافة إلى مظهره الجيد.

وأضاف: "لم أشعر بأى قلق فى تعاملى مع الفنانة نيللى، خاصة أنها كانت تجلس على قمر ضخم يطير فوق الأرض كما أن نيللى فنانة محترفة وإضافة إلى ذلك استطعنا أن نعود بشكلها فى السبعينات والثمانيات وفى مرحلة معينة فكرنا فى استخدام دوبلير ولكن السبب وراء ظهورها فى هذا الشكل الجيد هو لمعة العين التى تتمتع بها نيللى وكان من الضرورى الاحتفاظ بهذه اللمعة فالسر يظل يكمن فى العين.

وأوضح ساندرز: حاولنا بقدر الإمكان أن نقوم بتوصيل فكرة الفيلم بشكل مباشر فى 3 دقائق وهى فترة زمنية طويلة للغاية بالنسبة لإعلان تليفزيونى وحتى يكون الفيلم مشوقا ويتمتع بالجاذبية توصلنا إلى أن يكون الممثل الرئيسى فى الفيلم متمتعا بذلك وخاصة فى الملامح والقبول والذكاء، وزاد من ذلك ما يتمتع به الفيلم من تحريك بالسرد مما جعله يتسم بالمهارة والذكاء.

أما الفنان والموزع الموسيقى حسن الشافعى فقال إن العمل فى هذا الفيلم استغرق خمسة أسابيع وكان أهم ما نسعى له أن نعكس المشاعر التى ينبغى أن تسيطر على أجواء الفيلم وخاصة ما تستهدفه مبادرة بيبسى مثل لم الشمل والحنين إلى الماضى وكان لابد أن ينعكس ذلك على الموسيقى ومن هنا اخترت المزج بين موسيقى الأوركسترا الكلاسيكية والموسيقى الشرقية لنقل روح الفيلم للمشاهدين.

وأكد المنتج الفنى محمد عطية ارتباطه بشكل كبير بهذا الإعلان وشعاره الذى يحمل معانى جميلة أهمها "اللمة" التى لا توجد إلا فى شهر رمضان الكريم لأنه يجمع كل أفراد الأسرة معا.

وتناول التحديات التى واجهته فى هذا الفيلم مؤكداً إلى أن عنصر الوقت كان أهم التحديات التى واجهناها وأشار إلى أن فريق العمل كان مهتما بإنجازه فى تسعة أيام فقط مشيرا إلى أنه كان أمرا شاقا أن يتم استخدام الفوانيس فى القاعة المخصصة لها والتى تم بناؤها داخل مسجد السلطان قلاوون.

وبذلك.. فقد ترجمت كلمات أبطال الفيلم وصُناعه المجهود الشاق، الذى تم بذله فى مختلف مراحل الفيلم حتى يأتى بالصورة التى أسعدت الملايين فى رمضان وجعلتهم يقولون مع كل لحظة من لحظاته: "يلا نكمل لمتنا".








مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة