طالب حزب حراس الثورة بالمنيا، وزير الداخلية بتنفيذ القانون على كل من حرض على تلك الاعتصامات والإضرابات والتى يمكن إن تؤدى إلى ما لا يحمد عقباه ويتم استغلالها من بعض التيارات التابعة للإخوان وهو ما حدث بالفعل، ووجدنا من يتاجر بتلك الاعتصامات من بعض المؤيدين للرئيس المعزول ويدعون بأن تلك الاعتصامات بأنها انقسام فى جهاز الشرطة ومساندة للرئيس المعزول.
دعا الحزب، فى بيان له اليوم الثلاثاء، إلى تغيير الفكر القائم بوزارة الداخلية وخصوصا مديرية أمن المنيا وتغيير كافه قيادات الشرطة بالمنيا وخصوصا من تم تقديم شكاوى ضدهم سواء بتعذيب مواطنين أو تلفيق اتهامات للمواطنين، ورغم ذلك ما زالوا بأماكنهم وكأننا ما زالنا فى عصر ما قبل ثوره 25 يناير.
وأشار البيان إلى أنه فى إطار الاعتصامات الفئوية من العاملين بجهاز الداخلية واستمرار لاستغلال الثورة من قبل أفراد هم أبعد ما يكونون عن الثورة بل أنهم أهم أسباب قيام ثوره 25 يناير 2011 المجيدة.
وأوضح البيان أن أفراد وأمناء الشرطة ببعض مراكز الشرطة التابعة لمديرية أمن المنيا بالعديد من الاعتصامات، للمطالبة بزيادة رواتبهم مع العلم أن الداخلية المصرية هم أكثر من استفادوا من ثوره 25 يناير بزيادة رواتبهم، وأنهم منذ 28 يناير 2011 وحتى الآن لم يقم العاملون بجهاز الشرطة المصرية بعملهم ونسوا أن لديهم عملا أساسيا وهو الأمن والأمان لمصر.