"جروب لكل مواطن"، هى الجملة التى يمكن من خلالها وصف الظاهرة الحديثة لزيادة أعداد المجموعات أو "الجروبات" على مواقع التواصل الاجتماعى التى تحولت مؤخراً من مجرد مواقع للتواصل إلى قنوات مصغرة لأصحابها، ممن يجتمعون فى مجموعة واحدة بدأت بالتجمع لمناقشة قضية معينة من خلال جروب له هدف واضح، حتى تحول الأمر إلى بديل لكل من يرغب فى الإعلان عن حفل زفاف أو خطوبة أو حتى تجمع للخروج بين الأصدقاء من خلال إنشاء جروب بدلاً من مكالمة تليفون أو رسالة أو حتى الاحتكاك وجهاً لوجه.
يقول أحمد سمير جاد، مدير جروب "ضمير بلا عنوان" على الـ"فيس بوك"، إن ظاهرة الجروبات تدعم كل فرد للتصريح برأيه، وترجع ميول وسياسة الجروب لمديره.
ويتابع، فأنا عن نفسى أنشأت "جروب" له ميول سياسية، حتى أستطيع حصر ومناقشة ما يدور حولنا فى البلد من أحداث سياسية، بكل حيادية وصراحة، فى حين تدير ابنتى الكبرى رحمة بالصف الأول الابتدائى، جروب "أحلى البنوتات" يهتم بالبنات والملابس وأحدث الموضات، وكل ما يخص الفتاة فى ذلك العمر.
وتقول هدى محمد، إنها تدير "جروب" على الـ"فيس بوك"، بعنوان "جهاز العروسة" تستخدمه كنوع من أنواع التجارة والتسويق لمنتجاتها، وهى عبارة عن كل ما يخص العروس سواء على مستوى التجهيز أو التجميل.
كما يستخدمه البعض كنوع من أنواع الدعاية، فيقول إسماعيل الحلوانى المصور المعروف، إنه يمتلك "جروب" ينشر من خلاله آخر الصور التى التقاطها كنوع من الدعاية، ويقدم من خلاله عروض التصوير للحفلات والمناسبات، كما أنه يعتبر الجروب بمثابة تواصل مع العملاء.
صورة أرشيفية
كتبت جهاد الدينارى
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
