الإفراط فى الأكل أو الرغبة بتناول الطعام على الرغم من الشعور بالشبع، هو من أكثر المؤشرات وضوحاً على حالة نفسية سيئة، وتختلف هذه المشكلة من حالة لأخرى وتحتاج لعلاج مختلف بالتأكيد.
ويقول دكتور فاروق راضى استشارى الطب النفسى، إنه يمكن أن تستمر حالة الشراهة لفترة ثم تتوقف، أو يمكن أن تستمر مسببة للمريض أمراضاً كثيرة، منها البدانة.
ويتابع، يتم تشخيص المرض من خلال التعرف على شكوى المريض وعلامات البدانة فى بعض الحالات، بالإضافة إلى تحاليل الدم وخصوصاً هرمونى الأنسولين وباقى التحاليل الأخرى.
وفى حالة وجود نشاط زائد فى الغدة الدرقية يتم التأكد من السبب باستخدام تحاليل أخرى كالتصوير المقطعى للدرقية وغيره، أما عن العوامل النفسية فيتم التعرف عليها بسهولة من خلال المقابلة الشخصية الطبية والتاريخ الصحى وبعض الأعراض والعلامات التى تظهر إصابة المريض ببعض الأمراض النفسية.
ويستعرض "راضى" أهم أسباب الإفراط بالأكل منها:
التوتر: التوتر يجعل بعض الناس بحاجة للطعام لاستعادة الطاقة التى استنفذت خلال اليوم، وكذلك الرغبة فى التخلص من المشاعر المزعجة، لأن الانشغال بالطعام يطرد هذه الأفكار وتسمى هذه الحالة بالأكل الانفعالى.
القلق والغضب والشجار: تسبب هذه المشاعر حالة نفسية تدفع الشخص لتناول الطعام لشغل الذهن والتنفيس عن الغضب.
الإحساس بالملل: فترات الفراغ الطويلة خلال اليوم والإحساس بالوحدة وقلة الأصدقاء، يجعل من الطعام خير صديق لبعض الأشخاص الذين يلجئون إلى الطعام، للتغيير أو الهروب من بعض الظروف أو مشاعر الإحباط والإحساس بالذنب والاكتئاب.
أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة