نقلاً عن اليومى..
استطاعت النجمة صابرين أن تحقق نجاحا كبيرا فى دورها بمسلسل «الشك» الذى عرض فى شهر رمضان، وإتقانها فى تقمص الشخصية بشكل رائع على الرغم من تقديمها لتلك الشخصية للمرة الأولى التى تظهر فيها بشكل مختلف لجمهورها.. «اليوم السابع» التقت صابرين التى حكت عن كواليس العمل ووضعت شروطا لعودتها للسينما، كما تحدثت عن رؤيتها للأحداث السياسية الجارية فى مصر.
ما تقييمك لتجربتك فى «الشك» عقب الانتهاء من عرض حلقات المسلسل؟
- سعيدة جدا بالتجربة ككل، والنجاح الكبير الذى استطاع أن يحققه المسلسل طيلة فترة عرضه، والعمل مع الكم الكبير من النجوم بالمسلسل، كما أن دورى فيه جديد ومختلف ولم أقدمه من قبل وأنا سعيدة بما حققته الشخصية من ردود أفعال إيجابية وتفاعل معها المشاهدون.
على الرغم من النجاحات الكبيرة التى تحققينها فى عمل تلو الآخر فإنك مازلت تفضلين المشاركة فى الأعمال التى تحمل البطولة الجماعية عن البطولة المطلقة لماذا؟
- لا أخفى عليك سرًا أننى أفضل العمل الجماعى، وفعلت ذلك منذ أكثر من عام، وأرى أن القادم هو العمل الجماعى واختفاء العمل الدرامى للنجم الأوحد، إضافة إلى أن العمل الجماعى يكون بمثابة المباراة للجميع يخرج أفضل ما لديه، ويكون تنافسا شريفا بيننا جميعا يصب فى مصلحة العمل بالنهاية، وأيضا المشاهد، ومبدئى دائما هو البحث عن الورق والسيناريو الجيد مهما كانت مساحته، فالمهم تأثيره على الجمهور.
ألم تتخوفى من تجسيد شخصية «سعاد» البخيلة خاصة أن ظهورها لم يكن كبيرا منذ الحلقة الأولى؟
- لم أقلق على الإطلاق، لأن الشخصية كانت بمثابة التحدى لى، خاصة أننى لم أقدمها من قبل، وظهورها القليل فى البداية يعود إلى طبيعة أى عمل تكون بدايته عبارة عن تعريف للأبطال والخط الدرامى لكل منهم، ومع تزايد الحلقات بدأ الدور وتأثيره أصبح واضحا، لأننى ذاكرت الشخصية جيدا قبل بدء التصوير، وعقدت جلسات عمل مع المؤلف أحمد أبو زيد والمخرج محمد النقلى للتأكيد على دراسة الشخصية والتمكن منها، ودائما كنت أفصل بينى شخصيتى الحقيقية وتجسيدى لـ«سعاد» حتى أستطيع أن أقدم الدور بنكهة «سعاد» ويكون بعيدا عنى.
وكيف كانت الأجواء بين فريق عمل المسلسل أثناء التصوير؟
- الأجواء كانت رائعة، وأهم ما يميز المسلسل وجود كم كبير من النجوم وتنوع ما بين الكبار وجيل الوسط وجيل الشباب، وغالبا لم يخل مشهد واحد من وجود نجم، وهو أهم شىء فى العمل الجماعى أن الجميع ينتظر ظهور فنانه المفضل بمشهده، وبالمناسبة المسلسل نجح فى وجود صداقة حقيقية بينى وبين الفنانة رغدة، وكنا طوال الوقت نقدم نصائح لبعضنا البعض، وكل منا أعطى رأيه للآخر، وهو نفس الحال بين الجميع، وكنا نشعر أننا أسرة واحدة، وأعتقد أن هذه الحالة من الحب التى كنا عليها ظهرت واضحة على الشاشة لأنه فى النهاية نجاح العمل يعود على الجميع.
هل أنت راضية عن السباق الرمضانى والأعمال التليفزيونية التى عرضت؟
- بالتأكيد، فالسباق الرمضانى دائما ما يشهد ظهور الكثير من الأعمال التليفزيونية، وكل ذلك فى النهاية فى صالح المشاهد، لأنه إذا رأى العمل لا يناسبه سينتقل لغيره لذلك، فالجميع يسعى لإخراج أفضل ما لديه من أجل المشاهد.
أين أنت من السينما؟
- السينما تعانى من تدهور كبير، سواء بسبب المواضيع التى تقدمها أو من خلال تسريب الأعمال، وكل ذلك يجعل وضعها متدهورا، وبالنسبة لى أتمنى العودة قريبا لها وتقديم عمل جيد يعطى الأمل للجمهور ويرون فيه أنفسهم، خاصة أن هناك فئة كبيرة من الجمهور لا يريدون رؤية مشكلتهم وأزماتهم على الشاشة، فالفن عامل ترفيهى ولابد أن يكون حافزا للناس لكى يسعوا إلى الأفضل سواء لهم أو للبلاد.
يهاجمك البعض فى كل عمل ترتدين فيه الباروكة.. فما تعليقك على ذلك؟
- تعودت على ذلك الهجوم، وأصبح الحديث عنه مملا وتحدثت عن وجهة نظرى فى ذلك الأمر كثيرا، ولا أحب الحديث عنه مرة أخرى.
كيف ترين الوضع السياسى الراهن بعدما شاركت مؤخرا فى مظاهرات 30 يونيو ومليونية «لا للإرهاب»؟
- لدى الأمل فى أن الغد سيكون أفضل، لاسيما أن مصر تعد الدولة الوحيدة تقريبا المذكورة فى جميع الكتب السماوية، وربنا سبحانه وتعالى هو الذى يحميها ويحفظها من كل سوء، والشعب المصرى وطنى بشدة، وحينما شعر بالمسؤولية التى ألقيت على كتفيه نزل بالملايين، وتفويض الفريق عبدالفتاح السيسى ليس ضد فصيل من الشعب، ولكنه ضد الإرهاب المسلح، وهو شخص وطنى بشدة، وكل ما يريده هو أن تكون البلاد آمنة ويعمل لمصلحتها، وهذا ما لمسه الشعب المصرى فيه ووضع ثقته بالقوات المسلحة والشرطة من أجل حماية البلاد من الإرهاب.
ما الجديد لديك خلال الفترة المقبلة؟
حاليا ألتقط قسطا من الراحة مع أسرتى، وبعد ذلك سأعود لاستأنف تصوير مسلسلى "أرواح منسية" والذى يتبقى على انتهاء تصويره عدة أيام بعدما تم تأجيله من العرض الرمضانى، وسيتم تحديد موعد لعرضه خلال الشهور المقبلة.