أثارت خطط استغلال مكاتب البريد البريطانية فى الترويج لبيع الجهاز الملكى لتوزيع البريد رد فعل غاضبا من مديرى الأفرع مما أثار مشكلة جديدة للوزراء الحريصين على بدء الخصخصة.
وقد يطلب مكتب البريد المملوك للدولة وهو أحد فروع شبكة تبيع الطوابع، وتقدم خدمات أخرى من منافذه توزيع مادة تشرح كيف يمكن للناس شراء أسهم فى البريد الملكى، وهى الشركة المستقلة لتوزيع البريد.
ولكن الاتحاد الوطنى لنواب مديرى البريد قال إنه "فوجئ بالغضب" من هذا الاقتراح الذى يرون أنه يطلب منهم العمل ضد مصالحهم.
ويدير نواب مديرى البريد أكثر من عشرة آلاف فرع أصغر لمكتب البريد بموجب عقود، رغم أنهم ليسوا موظفين فى مكتب البريد.
وقالت الإدارة الحكومية المسئولة عن بيع البريد الملكى إنها بدأت مباحثات مع مكتب البريد بشأن هذه الخطة ولكن متحدثا باسم مكتب البريد قال إنه لم يتم اتخاذ قرارات.
وتريد الحكومة البريطانية بيع حصة أغلبية فى البريد الملكى خلال السنة المالية الحالية، ولكن احتمال إضراب النقابات التى تمثل موظفى البريد الملكى تهدد بالفعل بعرقلة هذه العملية.
وفصل مكتب البريد رسميا عن البريد الملكى العام الماضى ولكن المؤسستين مازالتا متداخلتين بشكل وثيق، وقال الاتحاد الوطنى لنواب مديرى البريد، إن ثلث كل الدخل الذى يحققه أعضاؤه يأتى من بيع خدمات البريد الملكى.
خطة الترويج لبيع البريد الملكى ببريطانيا تثير غضب مديرى مكاتب البريد
الإثنين، 12 أغسطس 2013 06:19 ص