ما يقرب من 1000 سنة مرت على هذا المكان، وبالرغم من ذلك ما زال الأهالى والبسطاء يذهبون إليه لالتماس البركة وطلب مياه البئر الذى كان يتوضأ منه السلطان الحنفى، والذى يشاع أنه موصول بمياه زمزم.
الشيخ رضا عبد الله ، أمين لجنة الزكاة بمسجد الحنفى، قال: لليوم السابع، إننا لا نستطيع أن نسمى هذه الأمور خرافات ولكن هى "اعتقادات"، فهم ناس يطلبون البركة، ولديهم ثقة فى أن الله هو الذى سيشفيهم، مضيفاً أن كل المسألة هى "التماس البركة" من المياه التى كان يتوضأ منها السلطان الحنفى.
وأكد أن هناك شائعات وخرافات تقول بأن مياه بئر مسجد الحنفى موصولة بمياه زمزم، ولكن هذا الأمر غير معقول، لأن "ماء زمزم فى زمزم فقط"، وهو ما جعل البسطاء يعتقدون أن مياه الحنفى تحقق لهم ما يريدون على أساس أنها مياه زمزم، وكما قال الرسول عليه الصلاة والسلام "زمزم لما شربت له".
عم محمد الفلاح ، خادم مسجد السلطان الحنفى، أكد أن مياه بئر السلطان الحنفى لا تنضب منذ حوالى 1000عام، مضيفاً أنه يشرب منها يومياً طلباً للبركة ولا يحدث له شيئاً.
ونفى أن تكون المياه غير صالحة للشرب، مضيفاً أنها مياه جوفية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة