من ملاعب الكرة إلى الميدان..

فوفوزيلا الثورة.. احتفالات وتأييد للثورة والجيش بقوة 135 "ديسبل"

الخميس، 01 أغسطس 2013 08:40 م
فوفوزيلا الثورة.. احتفالات وتأييد للثورة والجيش بقوة 135 "ديسبل" فوفوزيلا فى ميدان الثورة
كتبت إسراء المتجلى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بين الثوار ووسط زحمة ميدان التحرير ووجوه شباب اختارت رسم علم مصر على جبينها، وحمل صورة الفريق عبد الفتاح السيسى، وعربة طراطير ملونة وصفارات وبالونات تحملها عصى بلاستيكية، استطاع أن يجد لنفسه منفذًا بالقرب من محطة المترو بواسطة زمارة بلاستيكية طويلة حمراء اللون، تلفت نظر المارة بصوتها الجهور.

الزمارة أو "فوفوزيلا الثورة" لفتت الانتباه بقوة فى مونديال جنوب أفريقيا قبل عدة أعوام، وأصبحت كما يقول بائعها محمد (23 سنة) جزءًا من ذاكرة ثورة يونيو، واحتفالات المصريين بالجيش يدوى صوتها الصاخب فى أرجاء ساحات التظاهر، يصل قوة الصوت الصادر عنها إلى 135 "ديسبل".

"محمد" يقول إن "الفوفوزيلا" لم تكن موجودة فى ثورة يناير، ولكن تم تصنيعها خصيصا قبل 30 يونيه بأيام، للتعبير عن الفرحة والسعادة فى الشارع، لافتا إلى أنها مستوحاة من أبواق آلة تستخدم فى مدرجات كرة القدم.

"فوفوزيلا الثورة" على لسان "محمد" عبارة عن بوق بلاستيكى يُحدث نفيرًا مميزًا يشبه صوت الفيل، انتشرت بشكل كبير فى ميدان التحرير وأصبحت فى يد الصغار والكبار.

يقول "محمد" أنه يقوم بشرائها من مصنع بمنطقة 6 أكتوبر، ويتراوح سعر الواحدة بين 10 و20 جنيها حسب حجمها، لافتا إلى أن معظمها يباع باللون الأحمر لكونه يعد أبرز ألوان العلم المصرى، وتعبيرا عن أن الثورة التى نجحت بدماء أبنائها الأحرار.

بابتسامته المعهودة يكمل حديثه قائلا: "الفوفوزيلا أوجدت حالة من التوحد بالشعار والفكرة فى الميدان".

ويرى محمد أن أكثر ما يلفت النظر فى هذه الثورة أن أبناء الميدان ابتعدوا تماما عن كل مظاهر الاحتجاج، فالبسمة تعتلى وجوه الجميع، والود عاد بين الجموع، والكل يرقص ويُغنى ويهتف باسم مصر، والشعب يحتفل، ولا أحد يراوده أى شك أن هذا الوطن للجميع.





















مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة