تابوت الإخوان "الإرهاب"، ظاهرة جديدة اخترعها الشعب، كنوع من أنواع التعبير الرمزى على تأييد وتفويض الفريق عبد الفتاح السيسى بالقضاء على العناصر الإرهابية التى تثير الشغب وتمارس أعمال العنف والبلطجة فى الشارع المصرى.
وتحت شعار "جيش وشرطة وشعب إيد واحدة ضد الإرهاب "، انطلقت مجموعة من شباب وسط البلد، بعمل ما يشبه حمله ضد الإرهاب متخذين التابوت رمزا لهدفهم وهو القضاء على الإرهاب بشكل جذرى ونهائى من مصر ،
وانتشرت تلك الحركة أو الحملة بشكل كبير داخل القاهرة ،
وبدأت مجموعات شبابية فى محاكاة تلك الفكرة وصنع التوابيت والتجول بها فى شوارع مصر دون التعرض أو التعدى على احد، وإنما يسيروا فى ما يشبه مظاهرة صغيرة فى قمة من التحضر، معتمدين على الرمز والتعبير عن أرائهم دون التعرض لخصوصيات الغير.
يقول محمد أسعد صاحب فكرة" تابوت الإرهاب" لـ"اليوم السابع" أن تلك الفكرة جاءته بعد طلب السيسى بنزول الشعب المصرى لتفويضه للتعامل مع الإرهاب.
يتابع، من هنا جاءت فكرتى بعدم الاكتفاء بمجرد النزول، إنما توجيه رسالة رمزية إلى الرأى العام الداخلى والخارجى، برغبة الشعب المصرى بالقتل المعنوى لفكرة الإرهاب والتطرف الدينى والذى عمل الفصيل الأخوانى على تدعيمها طوال الفترة السابقة.
ويشير إلى أنه صنع هذا التابوت بنفسه وبمساعدة مجموعة من أصدقائه المشاركين فى هذه الحركة، وبدئوا فى نزول الشارع من يوم 26-7، ويضيف قائلا ،" ولن نتوقف عن النزول بالتابوت إلا بعد القضاء بشكل نهائى على مصادر الإرهاب ".
كما يقول عادل الفنجرى احد المنضمين الجدد لتلك الحركة، "انه انضم لهذه الحركة عن اقتناع كامل، ويتابع كنت مار بشارع 26 يوليو بعد قضائى يوم طويل فى التحرير، وشاهدت مجموعة من الشباب المنظمين لتلك الحركة والحاملين لتابوت مكتوب عليه ضد إرهاب الإخوان ،
فأعجبت بهذه الفكرة المتحضرة والمعبرة عن وجهة النظر المنددة للإرهاب، وبطريقة راقية يمكنها أن تلفت انتباه الإعلام العالمى سواء المرئى أو المقروء، وتنفى فكرة الانقلاب العسكرى والتأكيد على أن التدخل العسكرى مطلب شعبى.
تابوت الإرهاب أصبح مطلبا شعبيا فى الشارع المصرى
الخميس، 01 أغسطس 2013 10:18 م