رفض اتحاد شباب ماسبيرو، الإعلان الدستورى الذى أصدره الرئيس المؤقت المستشار عدلى منصور.
وأكد الاتحاد فى بيان له اليوم الثلاثاء، فوجئ الشعب اليوم بإعلان دستورى صادم لا يتوافق مع توجهات وفكر ثورة 30 يونيو التى لم تخرج لإسقاط رئيس فقط وإنما خرجت لإسقاط شكل الدولة التى سعى لها أصحاب مدرسة العنف والقتل بدم بارد، خرجنا من أجل دولة مدنية تؤمن بالتعددية الدينية والثقافية والعرقية، ولنقول لا لدولتهم التى كانوا يريدون أن يفرضوها فرضا للقضاء على الهوية المصرية والوطنية.
وتابع البيان، خرجنا لنسقط الدستور الفاشى الفاشل الذي قسم المصرين وبنى قواعد دولة الكره والعنف والتحزب، لم نخرج نطالب بإعطاء الشرعية للأحزاب ذات المرجعيات الدينية التي كادت تقضى على هوية مصر وحاربت حضارتها وأرادت هدم معابدها ،وأباحت زواج القاصرات ذو التسع سنوات، لم نخرج لنجد سيل من الموائمات غير المبررة مع فصيل سيقف قادته في رابعة العدوية ووجهائه الإعلاميين فى قصر الرئاسة.
وأوضح البيان، على الرئاسة أن تعرف أن الحركة الثورية مليئة بالكفاءات من شبابها الذين تم تجاهلهم والأخذ برأيهم فى هذا الإعلان.. وما هذا إلا عبث بإرادة شعب شريف مناضل دفعت كل طوائفه الغالي والثمين ومازالت تدفعه، ويبدو أن ثورتنا لم تكتمل ويبدوا أن كفاحنا من أجل الدولة الطبيعية التى نريد العيش فيها بكرامة وعزة لم ينته أو أنه لم يأت بعد ، لن يضيع دماء الشهداء هباء ،ولن نرهب ولن نخاف ولن نسكت ولن نصمت ،فدماء الإسكندرية وقرية الضبعة في الأقصر شاهدة ودماء القس مينا عبود شاهده ،لم ندفع هذا الثمن لنجد نفس الوجوه ونفس المواد تحاصرنا .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة