هيومن رايتس ووتش تحث المغرب على وقف الإغلاق "التعسفى" لمنازل إسلاميين

قالت منظمة هيومن رايتس ووتش، لمراقبة حقوق الإنسان، فى خطاب أرسلته اليوم الثلاثاء، لوزيرى الداخلية والعدل المغربيين، إنه يتعين على المغرب أن يتوقف عن الإغلاق "التعسفى" لمنازل خاصة مملوكة لإسلاميين استنادا إلى أنها تستخدم لعقد اجتماعات غير مصرح بها.

وأغلقت السلطات المغربية منازل تخص عضوين فى جماعة العدل والإحسان وهى جماعة المعارضة الإسلامية الرئيسية فى المغرب، من بينهما محمد عبادى زعيم الجماعة.

وقالت المنظمة التى تتخذ من نيويورك مقرا لها، "أغلقت المنازل منذ سبع سنوات ولا يستطيع أصحابها دخولها أو صيانتها "، حيث أضافت المنظمة "يتيح القانون فى العديد من البلدان للسلطات مصادرة الممتلكات المستخدمة فى الجرائم الخطيرة ولكن يصعب أن يكون هذا هو الوضع هنا".

وكانت السلطات أغلقت عدة منازل أخرى مملوكة لأعضاء فى الحركة الإسلامية فى السنوات القليلة الماضية، لكنها أعادتها لأصحابها بعدئذ، فيما تقول المعارضة الإسلامية إن الملك محمد ومستشاريه ما زالوا يمسكون فعليا بمقاليد السلطة الحقيقية فى البلاد، بالرغم من سلسلة إصلاحات دستورية منذ عام 2011 استهدفت منع امتداد احتجاجات الربيع العربى إلى البلاد.