أعلنت فيجى إرسال 380 عنصرا إضافيين للانضمام إلى قوات الأمم المتحدة من أجل مراقبة فك الاشتباك فى الجولان، ليرتفع بذلك عدد جنودها إلى 562 عنصرا يأتى القرار بعد انسحاب عدد من الدول من هذه القوة بسبب التصعيد فى أعمال العنف على خلفية النزاع فى سوريا.
وصرح رئيس الوزراء فوريكى باينيماراما أن الجنود الإضافيين سيتوجهون للتمركز على الحدود بين سوريا وإسرائيل فى الأسابيع المقبل، بحسب صحيفة "فيجى صن".
وقال باينيماراما خلال زيارة دولة إلى جزر سليمان خلال نهاية الأسبوع الماضى "سيغادرون قبل نهاية الشهر"، بحسب الصحيفة.
وسحبت كل من اليابان وكرواتيا قواتها، كما من المقرر أن تقوم النمسا بالمثل وكانت تعتبر المساهم الأكبر فى هذه القوة مع 380 جنديا.
وأثارت الفيليبين أيضا احتمال الانسحاب، بينما أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون عن قلقه إزاء تضاؤل عدد هذه القوة.
وأشار بيان صدر عن حكومة فيجى إلى تأييد روسيا لإرسال جنود وذلك خلال زيارة لباينيماراما إلى موسكو الشهر الماضى، وإلى أنها عرضت تقديم مساعدة لهذه القوة السلمية.
وأعلن مكتب وزير الخارجية إينوكى كوبوابولا لوكالة فرانس برس أن المساعدة ستكون على هيئة معدات عسكرية لكنه رفض إعطاء تفاصيل إضافية.
وتنتشر قوة الأمم المتحدة فى الجولان منذ العام 1974 إلا أن أعمال العنف تصاعدت مع انتقال النزاع الذى تشهده سوريا إلى المنطقة.
فيجى تؤكد إرسال 380 عنصرا إضافيين ضمن قوات الأمم المتحدة فى الجولان
الإثنين، 08 يوليو 2013 07:14 ص
قوات الأمم المتحدة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة