أعلن طبيب شرعى اليوم الاثنين، أن المهندس الأمريكى شين تود انتحر فى سنغافورة العام الماضى، رافضا ادعاءات أسرة تود بأنه قتل بهدف إخفاء عملية تجسس صناعى من جانب الصين.
وأفادت صحيفة "ستريتس تايمز" بأن الطبيب الشرعى فى سنغافورة، تشاى يوين فات، قال إنه لا أساس طبى لاعتبارها جريمة قتل، ولا أسباب للشك فى صحة اعتراف بالانتحار عثر عليه على جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص بتود.
وعثر على تود "31 عاما" مشنوقا داخل شقته فى حى تشايناتاون فى يونيو 2012، بعد يومين فقط من ترك عمله كباحث فى معهد سنغافورة للإلكترونيات الدقيقة.
وانسحبت أسرته من جلسات الاستماع العلنية فى مايو الماضى، قائلة إنها فقدت الثقة فى الإجراءات، وإن نتيجتها مقررة سلفا، كما اتهمت الأسرة شرطة سنغافورة بالتلاعب بالأدلة.
وقال والداه، إن تود كان قد أعرب عن مخاوف من مطالبته بخرق أجهزة أمنية أمريكية عبر مشاركته فى مشروع على درجة عالية من التقنية لشركة "هواوى تكنولوجيز" الصينية" لمعدات الاتصالات، ويعتقد الأبوان أن تود قتل بسبب عمله.
كانت لجنة فى الكونجرس الأمريكى قد اعتبرت العام الماضى أن الشركة الصينية تمثل تهديدا على الأمن القومى الأمريكى، قائلة إن التكنولوجيا التى تنتجها يمكن أن تستخدم فى التجسس على مواطنين أمريكيين.
ولكن الطب الشرعى خلص إلى أنه لا دليل يوحى بأن تود تعرض لضغوط، أو شارك فى أى بحث حساس خلال عمله.
طبيب شرعى ينفى قتل مهندس أمريكى فى سنغافورة ويؤكد انتحاره
الإثنين، 08 يوليو 2013 10:59 ص