باحث مصرى لصحيفة روسية: مرسى قسم البلاد لإخوان ومصريين والجيش لم ينقلب

الإثنين، 08 يوليو 2013 08:13 م
باحث مصرى لصحيفة روسية: مرسى قسم البلاد لإخوان ومصريين والجيش لم ينقلب المعزول مرسى
كتب مؤمن مختار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور"عبد العليم محمد" الباحث السياسى المصرى ونائب مدير مركز الدراسات السياسية والإستراتيجية، أن ما يحدث فى مصر إكمال لثورة 25 يناير المجيدة.

وأضاف الباحث السياسى لـصحيفة "راسيسكايا جازيتا" الروسية أن ثورة 30 يونيو لم تحل جميع المهام المطلوبة ولم تتحسن حياة الغالبية العظمى من الناس، معتبراً إياها رد فعل على أخطاء الرئيس المعزول مرسى الذى سخر نفسه لأتباعه، وبالتالى فقد تأييد الناس له، وأفسد العلاقات مع معظم الدول المجاورة، وقطع العلاقات مع سوريا الدولة التى تملك مصر معها علاقات تاريخية أخوية، مشددا على أن أهم خطا وقع فيه مرسى هو تقسيم البلاد.

وأكد الباحث أن مرسى قسَّم المصريين إلى "إخوان مسلمين" ومصريين، وهذا لم يحدث من قبل فى مصر، كما قسم المسلمين إلى شيعة وسنة، مما أدى إلى تصاعد العنف ومقتل المواطنين المصريين الذين يعتنقون المذهب الشيعى.

وأشار الباحث إلى أن بيان الجيش ليس انقلابا عسكريا، لأن الجيش سمع نداء الناس وجاء لمساعدة الناس ونجدتهم، مشيراً لاقتناعه بأن وزير الدفاع "عبد الفتاح السيسى" لا يريد أن يتورط فى السياسة.

وأوضح الباحث أنه يدرك جيدا أن عدد المعارضة يفوق أعداد المؤيدين لمرسى، وأنه لا يمكن أن تحدث حرب أهلية، حيث أن الجيش المصرى هو الضمانة الوحيدة لاستقرار مصر والمصريين ولا يوجد غيره.

وشدد عبد العليم على أن حكومة مصر المستقبلية لن تلجأ إلى لغة الحرب، وسوف تبحث عن وسيلة للخروج من هذا الوضع من خلال الحوار، معتبراً أن الأمريكيين كان لديهم سوء تقدير الحالة فى مصر وبالغوا فى الخطر، ولكنهم فى الحقيقة لا يزالون بعيدا جدا عن واقع المصريين، وواصل "من يفهم الأمريكيين سيفهم أن لديهم شيئا واحدا فى أذهانهم، وهو مصالحهم ومصالح إسرائيل فى المنطقة العربية".


واستكمل "كما دفع الأمريكان الرئيس المعزول إلى قطع العلاقات مع سوريا، ودعم المعارضة السورية ولعب دور الوسيط فى المحادثات بين حماس والفلسطينيين، لعدم إطلاق الصواريخ على اليهود، وأراد المعزول إرضاء الأمريكان فقام بما يطلبوه فوراً".






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة