أكد المخرج أحمد ماهر أنه سيقوم بإخراج فليمين الأول تحت اسم "بأى أرض تموت" بطولة عمرو واكد ومجموعة من الممثلين الإيطاليين والفرنسيين ويتم تصويره بالكامل فى إيطاليا، عقب عيد الفطر المبارك، حيث ينظم حاليا ورشة عمل لتحديد أماكن التصوير والممثلين المشاركين، ولفت إلى أن الفيلم الثانى يحمل اسم "كل الأسماء" للكاتب والروائى البرتغالى المؤلف جوزيه ساراماغو بطولة خالد أبو النجا، مشيرا إلى أنه يقوم حاليا باختيار الفنانين المشاركين فى العمل، وأوضح أنه سيبدأ تصوير العمل فى شهر أكتوبر المقبل بعد الانتهاء من تحديد أماكن التصوير.
وحول مظاهرات 30 يونيو يقول هى تكملة لثورة 25 يناير التى خرجت عن مسارها الصحيح بعد أن قفزت جماعة الإخوان على مكتسباتها وتحولت إلى حالة انشقاق بين المجتمع المصرى، وتم تقسيمه إلى طوائف.
وقال ماهر إن المظاهرات التى خرجت هى مظاهرات شعبية قام الجيش بحمايتها وليس انقلابا عسكريا كما يردد البعض. وأضاف أن ما نشهده الآن هو "مشهد عارم بالاحتفالية بدرجة مقلق"، موضحا أن حالة القلق تتمثل فى عودة فلول من نظام مبارك، بالإضافة إلى استمرار نظام جماعة الإخوان والمتعاونين معها بممارسة الإرهاب.
وحول إسناد رئاسة الدولة لرئيس المحكمة الدستورية، قال ماهر إن هذا المشهد يضع رسالة اطمئنان لاستكمال الثورة، خاصة فى ظل تشكيل حكومة وطنية للخروج من عنق الزجاجة الحالى.
وأضاف أن اتخاذ الرئيس الجديد خطوات سريعة من أجل الوضع الحالى يعتبر خطوة فى المسار الصحيح بدعم وطنى كامل، خاصة فى ظل وجود مؤسسات الدولة.
وعن قيام أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى بتظاهرات للمطالبة بعودته، كشف المخرج أحمد ماهر عن أن هذه أمر طبيعى ومتوقع من جماعة تريد أن تمتلك كل شىء فى دولة مؤسسات، وتريد عزل الشعب عن المشهد السياسى، وهو العنصر الأساسى الذى أدى إلى نهاية حكمهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة