وأضاف "البرعى" عبر تغريدات له على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" قائلا: "لابد من التعامل مع القضايا الأساسية، وهى استكمال البناء الديمقراطى كيف سيتم وبسرعة".
وتساءل "هل سيشارك الإخوان، وغيرهم فى العملية الديمقراطية أم سيختارون الرفض والانزواء، والاكتفاء بالحديث عن شرعية كانت معهم فلم يحافظوا عليها".
وأضاف "البرعى" لو توافقت الناس على أن يتولى البرادعى رئاسة الحكومة يتولاها، لأنه جزء من المشكلة، ويجب أن يكون جزءا من الحل، ويجب أن ينسحب الجيش من المشهد، وعلى الجيش أن يدعم الشرطة بالقوات والسلاح، وأن لا يكون هو فى الصورة مباشرة.
وتابع: "لا أجد داعيا للحديث حول دستور جديد فى تلك اللحظة، فلدينا دستوران يمكن مع بعض التعديلات البسيطة العمل بأحدهما، وأقول أن دستور ٧١ يمكن أن يساعد.
وأضاف: كل المطلوب أن يكون لدينا برلمان بغرفة واحدة منتخب ديمقراطيا تشكل الأغلبية فيه الحكومة، وننطلق إلى الأمام.
واستكمل "ادعوا العاملين إلى وقف أى حديث حول مطالب مهنية أو فئوية لعام واحد، وأن تشكل لجنة من الحكومة ورجال العمال ونقابات العمال حول الموضوع ما حدث قد حدث.
مضيفا "ولو أراد الإخوان تغيير ما حدث فليس أمامهم إلا استعمال القوة، ولكن عليهم أن يعرفوا أن من يلعب بالنار هو أول من يحترق بها".
