وزيرة البيئة تلتقى "فهمى" و"أبو حديد" لبحث التنمية المستدامة فى مصر

الأربعاء، 31 يوليو 2013 11:40 ص
وزيرة البيئة تلتقى "فهمى" و"أبو حديد" لبحث التنمية المستدامة فى مصر الدكتورة ليلى إسكندر
كتبت منال العيسوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التقت الدكتورة ليلى إسكندر وزيرة البيئة كلا من الدكتور أيمن أبو حديد وزير الزراعة، والدكتور خالد فهمى وزير البيئة السابق والدكتور محمد الزرقا خبير البيئة الدولى، والدكتور عماد الدين عدلى رئيس المنتدى المصرى للتنمية المستدامة، والمستشارة تهانى الجبالى، والمهندس محمد عبد الظاهر الأمين العام لوزارة التنمية المحلية بالإضافة للعديد من خبراء البيئة فى مصر مساء أمس.

حيث استعرض عماد الدين عدلى رئيس المنتدى المصرى للتنمية المستدامة أول تقرير فى مصر عن التنمية المستدامة،‏ والذى يضم رؤية المجتمع المدنى لوضع مستقبل التنمية المستدامة فى مصر فى جميع مجالات التنمية (الصناعة والزراعة والسياحة التجارة والنقل والتشريع وغيرها)، والحلول اللازمة لتحقيق هذا المفهوم على أرض الواقع عبر مشروعات التنمية فى مصر.

وقال عدلى خلال اللقاء، إن المنتدى عمل من خلال فرق عمل متخصصة ضمت أعلى مستويات الخبرة والكوادر الفنية، وعقدت عدة اجتماعات على مدى عام كامل حتى توصلت فى النهاية إلى وضع أول تقرير منهجى، الهدف منه مساعدة متخذ القرار على أداء مهمته عند التخطيط والتنفيذ لمشروعات التنمية والتخفيف من الفقر.

وأضاف عدلى إن المنتدى سيسعى خلال الفترة القادمة إلى متابعة تنفيذ التقرير مع الجهات المختلفة، وتفعيل اللجنة الوطنية للتنمية المستدامة، وتوسيع دوائر الحوار على جبهات مختلفة (امرأة, شباب, جمعيات أهلية) لتحقيق تكاتف الجهود، والبحث عن آليات التمويل اللازمة لمشروعات التنمية.

ومن جهتها، قالت الدكتورة يمن الحماقى الخبيرة البيئية، إن هناك عدة أولويات أساسية من بينها... تغير المناخ حيث لا توجد هوية واضحة لمصر فى هذا المجال، ولا بد من عمل تشاركى بين وزارتى البيئة والخارجية لتحقيق هذه الهوية، وتمكين الفقراء من خلال إتاحة التمويل للمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر والمتوسطة فى المدن والقرى بالمحافظات الأكثر فقرا، حيث إن أكثر من60% من تمويل صندوق التنمية الاجتماعى يذهب إلى مشروعات تجارية لترويج المنتجات الصينية وليس لمشروعات إنتاجية تخدم التنمية، وتخفف من حدة الفقر، وفى الوقت الحالى وصلت البطالة إلى13% بينما لا يزيد معدل التنمية عن2%.

وفى السياق ذاته، قال مغاورى شحاتة خبير البيئة والرى إنه لا بد من دراسة المعوقات التى تواجه التنمية المستدامة، فثقافة المجتمع المصرى ليست فيها استدامة، وجزء من معوقات التنمية المستدامة أننا نعمل بشكل موسمى، وكنت أتصور أن الدولة المصرية ستهتم فى إطار توزيع المناصب بعد الثورة أن يكون هناك منصب مستشار أو مفوضية لمياه النيل تتولى على الفور إدارة أزمة سد النهضة الذى ازداد معدل البناء فيه بنسبة4% خلال الشهر الحالى.
بينما طالب الدكتور أيمن أبوحديد بتنمية الوعى المجتمعى بقضايا التنمية، وبالتكامل بين التخصصات التى تتشابك حول التنمية ويعمل كل بمعزل عن الآخر.

وأشارت د.ليلى إسكندر وزيرة الدولة لشئون البيئة، إلى أنه إذا كانت التنمية المستدامة مثلث تضم أضلاعه "الاقتصاد والبيئة والمجتمع" فلا بد من تحديد معانى هذه المصطلحات تحديدا دقيقا، فلا بد أن نعرف عن أى مجتمع نتحدث "خصائصه وثقافته واحتياجاته"، وأنها تنحاز إلى مجتمع الفقراء الذى يبدو أكثر حكمة، وأكثر جلبا للثقة لأن مطالبه صريحة وواضحة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة