مشهد لأطفال فى عمر الزهور يرتدون الزى المدرسى المنظم يعبرون الأبواب الحديدية ويصطفون استعدادا ليوم دراسى بالنشيد الوطنى بعد أن ترتفع أصواتهم بهتاف "تحيا مصر"، هو المشهد الذى غاب عن مدرسة "عبد العزيز جاويش" بمدينة نصر بعد أن حولها مؤيدو الرئيس المعزول "محمد مرسى" إلى ثكنة يدار منها الاعتصام فكل شىء يتعلق بصناعة الطعام يكون فى هذا المبنى، ليس فقط الطبخ بل استغله المعتصمون فى الاستحمام وقضاء الحاجة.
راضى محمد أحد سكان منطقة رابعة العدوية كما أنه يسكن بجوار تلك المدرسة الذى أكد لـ"اليوم السابع" أنهم فوجئوا بالمعتصمين يفتحون أبواب المدرسة ويتعاملون مع المبنى أنه ملك من أملاكهم فمنهم من يقوم بالاستحمام داخلها وآخرين قرروا أن يجعلوها مأوى لهم، فإذا كان هناك معتصمون يحتاجون إلى استعمال هذا المبنى فهذا طبيعى، ولكن المنظر أمام المدرسة وداخلها أصبح محزنا للغاية فضلا عن القمامة التى أصبحت تفترش الأرض أمام المدرسة وداخلها.
أما رامى جمال فقد أكد الأمر نفسه، وتعجب كيف أن يتحول مبنى تعليمى إلى شىء كهذا ولا أحد من المسئولين من وزارة التربية والتعليم، أو الحى يتحدث معهم بكلمة واحدة، وكأن من حقهم الاستيلاء على أى مكان ويستغلونه فى اعتصامهم، ويستكمل الجميع هنا مستاء من تعاملهم مع المنطقة فّإذا كان من حقهم الاعتصام، فمن حقنا نحن أن لا نتعرض للأذى بسبب هذا الاعتصام الذى لا نرى فيه أى نفع ونطالب المسئولين التدخل لفض هذا الاعتصام الذى لم يفعل أى شىء سوى أنهم عرضوا أهالى منطقة "رابعة" إلى الخطر.
مؤيدو مرسى بـ"رابعة" حولوا مدرسة عبد العزيز جاويش لمطبخ وقضاء الحاجة
الأربعاء، 31 يوليو 2013 03:24 م
مؤيدو مرسى يفترشون مدرسة عبد العزيز جاويش
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة