عم "أحمد" تاجر شاطر يبيبع المصاحف ليربح المال والحسنات

الأربعاء، 31 يوليو 2013 04:19 ص
عم "أحمد" تاجر شاطر يبيبع المصاحف ليربح المال والحسنات عم أحمد
كتبت رحمة ضياء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عم "أحمد شعبان" تاجر شاطر، يضرب عصفورين بحجر واحد، فمن خلال تجارته فى بيع المصاحف يربح المال والثواب معاً، رمضان هو شهر السعد عليه وأكثر المواسم التى تأتى عليه بالرزق الوفير.

منذ 30 عاما يجلس بفرشته أمام أبواب مسجد الفتح فى ميدان رمسيس حتى أبيضت لحيته، فى البداية كان يبيبع القرآن الكريم فى شرائط كاسيت وبعد أن انتشر الكمبيوتر والموبايل ولم يعد هناك زبائن للكاسيت، استبدلها بالمصاحف والسبح والسواك.

اختار مهنته من دون تفكير مبرراً "كتاب ربنا ببيعه وأكسب فلوس وحسنات"، يشترى مصاحفه من مطابع "جودة الصحار" فى سوق الفجالة القريب من مكان رزقه، مؤكدا أن تجارة المصاحف "وهبة" أى أن ربحها المادى ليس بكثير ولا يتجاوز جنيه أو اثنين حسب حجم المصحف، ولديه تشكيلة متنوعة من المصاحف تبدأ من مصحف الجيب الصغير الذى يبيعه ب 5 جنيهات، والمصحف المحير"الأكبر قليلاً" وسعره 7 جنيهات، ومصحف الربع الذى يصل لـ13 جنيها، وصولا إلى مصحف النصف الذى يباع ب 15 جنيها وهناك مصحف "التهجد والقيام" الكبير والذى تبدأ أسعاره من 40 جنيها وصولا ل-75 جنيها حسب حجمه.

رغم أن الرجل الستينى حصل على تعليم متوسط إلا أنه يحفظ القرآن الكريم كاملاً، فهو يجاور كتاب الله منذ 30 عاماً ويعرف تاريخ المصحف الشريف منذ أن طبعت أول نسخة منه فى عهد سيدنا عثمان بن عفان مؤكدا" عشان تتعلم دينك مش محتاج مدرسة ولا جامعة."

مع حلول رمضان يهل الرزق على بائع المصاحف فرمضان موسم بيع بالنسبة له لكثرة خاتمى القرآن فى الشهر الكريم، لكن هذا العام ليس ككل عام كما يشكو الرجل" الموسم باظ السنة دى عشان كل يوم والتانى مظاهرة تخرج من مسجد الفتح أو تحصل اشتباكات فالناس مبتجيش تشترى منى المصاحف زى كل رمضان".

ففى كل عام كانت فرشته أمام مسجد الفتح قبلة للمعتمرين العائدين من عمرة رمضان فى السعودية فالمصحف السعودى يباع فى مصر بربع الثمن الذى يباع فيه فى السعودية كما يقول عم "أحمد" لذلك يشترونه من مصر بعد عودتهم لمهاداة أحبائهم وذويهم.











مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة