طالب السفير حسين هريدى، مساعد وزير الخارجية الأسبق، بضرورة سماح وزارة الخارجية بزيارة الرئيس المعزول محمد مرسى، ويجب استغلال ذلك لتوضيح الموقف المصرى للدول الأجنبية، وأن ما حدث ليس انقلابا عسكريا، ولو كان انقلابا لقطع الاتصال عنه تماما وتم اعتقاله، ولا يعرف عنه أحد أى شىء، مثلما يحدث فى بعض الدول الأخرى.
وناشد هريدى عبر قناة "c b c" فى حواره مع الإعلامى على بهنساوى ضرورة توضيح موقف الاتحاد الأوروبى الذى أصر على زيارة الرئيس السابق، وتجاهل زيارة الرئيس الأسبق حسنى مبارك، ولم يكن هناك اهتمام أو قلق بصحة الرئيس الأسبق، لاسيما وأن صحة مبارك تستدعى الاهتمام أكثر.
وأوضح أن الكونجرس الأمريكى هو حلقة الاتصال بين مكتب مجلس الشيوخ والنواب ووسائل الاتصال بالأجهزة الحكومية ومجلس الأمن القومى والمخابرات الأمريكية دائما ما ترسل معلومات من خلالهما.
واقترح السفير هريدى على القنوات الفضائية تخصيص من 5 إلى 10 دقائق بث مباشر يوميا، لنقل الأحداث باللغات الأجنبية، لتوضح للعالم ما حدث فى الفترة من 28 يونيو إلى 26 يوليو بجميع اللغات الأجنبية لمواجهة الدعاية المضللة والمغرضة لجماعة الإخوان المسلمين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة