رفض شادى طه، أحد مؤسسى حركة التيار المدنى ما قامت به كاترين آشتون الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبى للشئون الخارجية والسياسية أثناء زيارتها الأخيرة لمصر، معتبرا أنها كسرت كل الإجراءات البروتوكولية المعهودة بانسحابها من المؤتمر الصحفى الذى أقيم، ظهر الثلاثاء، مع الدكتور محمد البرادعى، نائب رئيس الجمهورية المؤقت.
وأضاف فى تصريحات صحفية أنه كان من الأولى أن تحدثنا آشتون عن مشكلة حقول الألغام فى صحراء مصر الغربية وهى المشكلة التى خلفتها لنا بعض الدول فى الاتحاد الأوروبى منذ الحرب العالمية الثانية خاصة أنها تعلم أن مصر تعد الدولة رقم واحد فى العالم من حيث عدد الألغام الأرضية والتى تقدر بحوالى 22 مليون لغم.
ولفت طه إلى أن مشكلة الألغام فى مصر تمثل عائقا حقيقيا للتنمية فى منطقة العلمين والصحراء الغربية، مشيرا أن اعتراف الاتحاد الأوروبى بمسئوليته عن هذه الألغام يلزمه ويلزم آشتون بتقديم تعاون حقيقى فى إزالتها، وهوالأمر الذى يعتبره الكثير من المصريين أهم بكثير من مستقبل رئيس تم عزله على يد شعبه.