أكد الدكتور وحيد عبد المجيد القيادى البارز فى جبهة الإنقاذ، أن زيارة كاثرين أشتون مسئولة السياسة الخارجية فى الاتحاد الأوربى، لمصر ولقائها بقوى سياسية أمس، الاثنين، ليست بأمر جديد لأنها تتابع عن قرب تطورات الأوضاع منذ ان تفاقمت الأزمة فى بدايات العام الحالى.
وقال عبد المجيد لـ"اليوم السابع"، إن أشتون بذلت جهود لحل الأزمة قبل 30 يوينوإلا أنها واجهت بتعنت من قيادات جماعة الإخوان، لذا فإنها بمثابة أقرب الشخصيات معرفة بما يحدث فى مصر حاليا بعد أن قامت بجهود بنفسها أوعن طريق مساعديها.
وأضاف عبد المجيد: "أعتقد أن زيارات أشتون لمصر ستتواصل للاطمئنان على الأوضاع والقيام بأى جهد رغم أنها دائما ما تواجه من قيادات الإخوان بالرفض وعدم فتح أى باب لأى حل سياسى، أنها لديها من الخبرة ما يجعلها حريصه على متابعة جهودها".
أوضح: "الأمر متوقف على وجود عقلاء من قيادات جماعة الإخوان الذين لم يتورطوا فى العنف أوالتحريض عليه، ليضعوا حدا للتصعيد الذى تقوم به قياداتهم ويعلنوا مشاركتهم فى الحياة السياسية مجددا".