أكد مجدى حمدان، القيادى بحزب الجبهة وجبهة الإنقاذ، أن المفاوضات الجارية بين كاترين آشتون، منسق الاتحاد الأوروبى، وبين المستشار عدلى منصور الرئيس المؤقت للبلاد والفريق السيسى وزير الدفاع، والتى تسعى من خلالها للضغط عليهم للإفراج عن الرئيس المعزول محمد مرسى، مضيفاً أن فكرة الخروج الآمن مرفوضة تماما، وتنهى خارطة الطريق قبل بدايتها، وتعود بمصر إلى نقطة الصفر مرة أخرى.
وقال حمدان فى تصريحات صحفية: "الرئيس المعزول مدان بعدة تهم ومنها التستر على قتلة الجنود المصريين فى رفح، ومقتل المتظاهرين أمام قصر الاتحادية، ومقر مكتب الإرشاد بالمقطم، ودخول البلاد فى فتنة، فضلاً عن التفريط فى الأرض المصرية بمنحة العفو للإرهابيين العائدين من أفغانستان، وتركهم بلا رقابة فى منطقة سيناء، وتحجيم يد الجيش عن ردعهم خلال فترة حكمة، وهى تهم تفوق التهم المحبوس على ذمتها الرئيس المتنحى محمد حسنى مبارك".
وأضاف حمدان: "الشارع يعيش حالة حراك ثورى، ولن يرضى بأقل من حبس كل قيادات الجماعة التى تحرض على قتل المصريين، ومازال معظمهم طليق ومحاكمتهم هى أول الطرق للعدالة الانتقالية إذا كانت هناك رغبة فى تحقيقها".
عدد الردود 0
بواسطة:
ماهر البنا
الرئيس محمد مرسى هو الرئيس الشرعى لجمهورية مصر العربيه بموجب الدستور والقانون