سياسيون لـ"اليوم السابع": لقاءات "آشتون" بالإخوان والقوى السياسية لن تسفر عن تطورات جديدة فى الأزمة الراهنة.. السلمى: لا تفاوض مع المجرمين.. نوح: تجمع المعلومات لخدمة مصالح أوروبا

الثلاثاء، 30 يوليو 2013 01:26 ص
سياسيون لـ"اليوم السابع": لقاءات "آشتون" بالإخوان والقوى السياسية لن تسفر عن تطورات جديدة فى الأزمة الراهنة.. السلمى: لا تفاوض مع المجرمين.. نوح: تجمع المعلومات لخدمة مصالح أوروبا كاثرين آشتون
كتب هانى عثمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اتفق عدد من السياسيين، أن زيارة كاثرين آشتون مسئولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبى، للقاهرة ولقائها أمس، الاثنين، بعدد من القوى السياسية فى مقدمتها قيادات جماعة الإخوان وممثلى حركة تمرد، لن تسفر عن تطورات فى المشهد السياسى الراهن فى البلاد، فى ظل تعنت قيادات الجماعة ورفضهم لأى حل سياسى، وأنها بمثابة محاولة من الاتحاد الأوروبى للعب دور المنافس للولايات التحدة الأمريكية فى منطقة الشرق الأوسط، من خلال معرفة المزيد عن الوضع الحالى فى مصر.

أكد الدكتور على السلمى نائب رئيس الوزراء السابق ونائب رئيس حزب الجبهة الديمقراطية، أن الشعب منح القوات المسلحة تفويضا لمواجهة الإرهاب يوم 26 يوليو وحتى الآن لم يتم إعماله، وهناك بطأ فى اتخاذ القرار.

وقال السلمى لـ"اليوم السابع"، إن كاثرين آشتون مسئولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبى التى قامت بلقاء قيادات جماعة الإخوان أمس، الاثنين، لا يهمها أو يهم غيرها الفوضى الحالية فى مصر، وسببها جماعة الإخوان، مضيفا أن علامات الاستفهام يجب أن يتم وضعها أمام المسئولين الذين سمحوا لآشتون بزيارة ولقاء قيادات جماعة الإخوان، لأن تأكيدات المسئولين بالدولة أنه لا تفاوض مع المجرمين، ولا رجوع عن تنفيذ خارطة الطريق المعلنة، ولا تنازل عن تحقيق إرادة الشعب.

بدوره أكد الدكتور وحيد عبد المجيد القيادى البارز فى جبهة الإنقاذ، أن زيارة كاثرين آشتون، لمصر ولقائها بقوى سياسية أمس، الاثنين، ليست بأمر جديد لأنها تتابع عن قرب تطورات الأوضاع منذ أن تفاقمت الأزمة فى بدايات العام الحالى.

وقال عبد المجيد لـ"اليوم السابع"، إن آشتون بذلت جهود لحل الأزمة قبل 30 يوينو، إلا أنها واجهت بتعنت من قيادات جماعة الإخوان، لذا فإنها بمثابة أقرب الشخصيات معرفة بما يحدث فى مصر حاليا، بعد أن قامت بجهود بنفسها أو عن طريق مساعديها، مضيفا: "أعتقد أن زيارات آشتون لمصر ستتواصل للاطمئنان على الأوضاع والقيام بأى جهد، رغم أنها دائما ما تواجه من قيادات الإخوان بالرفض، وعدم فتح أى باب لأى حل سياسى، وإنها لديها من الخبرة ما يجعلها حريصة على متابعة جهودها".

وأوضح، "الأمر متوقف على وجود عقلاء من قيادات جماعة الإخوان، الذين لم يتورطوا فى العنف أو التحريض عليه، ليضعوا حدا للتصعيد الذى تقوم به قياداتهم ويعلنون مشاركتهم فى الحياة السياسية مجددا".

كما أكد المهندس محمد سامى رئيس حزب الكرامة والقيادى البارز بجبهة الإنقاذ، أنه لم يكن هناك بصمات واضحة للمفوضية الأوروبية أو الإدارة الأمريكية فى الأزمة الراهنة، على الأقل فى الجانب المرئى.

وقال القيادى بجبهة الإنقاذ لـ"اليوم السابع"، إن زيارة كاثرين آشتون ولقائها أمس، الاثنين، بعدد من القوى السياسية، لن تسفر عن جديد، مضيفا أن الحوار الخارجى خلال الفترة الماضية وخلال الأزمات التى شهدتها فترة حكم الرئيس المعزول محمد مرسى، لم تترك آثارا على المشهد الحالى الذى تتحكم فيه إرادة الشعب المصرى، موضحا أن لقاءات القوى السياسية بآشتون، كل طرف فيها يستهلك وقت ويبرر أوضاعه لكن المؤكد أن المسألة لن تشهد تطورات متوقعة أو مخالفة لما بعد 26 يوليو.

بينما أكد مختار نوح القيادى السابق بجماعة الإخوان المسلمين وعضو المكتب السياسى لحزب مصر القوية، أن كاثرين آشتون تقوم بجمع المعلومات عن الأوضاع فى مصر خلال زيارتها فى الفترة الأخيرة، ولا تلعب دور الوسيط فى إنهاء الأزمة الحالية التى تمر بها البلاد.

وقال نوح لـ"اليوم السابع"، إن أوروبا ليس لديها معلومات كافية عن حقيقة الأوضاع فى مصر، فى ظل محاولاتها منافسة الإدارة الأمريكية، بالقيام بدور فعال ومحورى فى الشرق الأوسط، بعدما انحازت الأخيرة لثورة الشعب المصرى، مضيفا أن الاتحاد الأوروبى لا يمكنه التدخل فى الشأن الداخلى المصرى، لأن الخلاف بين القوى السياسية مبدئى حول إن كانت 30 يوينو ثورة شعبية أم انقلاب عسكرى، لذا لا يمكن توقع أى نتائج إيجابية تسفر عنها زيارة آشتون للقاهرة خلال الأيام القادمة، لأن أوروبا تبحث عن المصلحة وليس المصالحة.

وفى نفس الصدد اعتبر الدكتور أحمد دراج عضو اللجنة الاستشارية لتكتل القوى الثورية والقيادى بجبهة الإنقاذ، أن زيارة كاثرين آشتون إلى القاهرة أشبهه بزيارة المندوب السامى الأوروبى لإحدى الولايات التابعة له فى الشرق الأوسط.

وأكد دراج فى تصريحاته لـ"اليوم السابع"، أن آشتون ترددت على مصر أكثر من مرة فى الفترة الأخيرة وتتعامل مع الموقف باعتبار تحقيق المصلحة لجماعة الإخوان: "الاتحاد الأوروبى والإدارة الأمريكية يقومان بدور لا يحقق المصالحة الوطنية، لأن لقائهم بمجموعة إرهابية يرسخ العنف فى محاولة لجعل مصر أشبه بما تمر بما يحدث فى العراق أو سوريا".

قال دراج، على الاتحاد الأوروبى والإدارة الأمريكية أن يدركا أن أى محاولة لضرب الاستقرار فى مصر ستعود عليهما، لأنهما لا يدركان حقيقة الأوضاع فى مصر، أوروبا لم تستوعب الدرس من الحكم النازى الذى راح ضحيته الملايين، والآن يكررون نفس الخطأ مرة أخرى".

وأوضح،: "أحذر من التفاوض مع آشتون بمنطق أنها تمتلك القرار فى مصر، لأن الأوضاع بعد ثورة 25 يناير تغيرت كثيرا عما يتصور الغرب، فالقرار أصبح فى يد الشعب المصرى ولن نعود للوراء مرة أخرى ولن نسلم إرادتنا للإدارة الأمريكية أو الاتحاد الأوروبى، ولن نقصى أحدا من التيارات الإسلامية، لكن مع حمل السلاح لن تكون هناك مصالحة مع من يحمله".





مشاركة




التعليقات 7

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى

شارك باقى 14000 صوت من 100000 صوت

عدد الردود 0

بواسطة:

عمرو

لازم نساعد أي مساعي للصلح علشان الصراعات تنتهي لأننا كلنا مصريين وفي مركب واحدة

عدد الردود 0

بواسطة:

توتو

اتذكر مواقف اسرائيل

عدد الردود 0

بواسطة:

eyad

الاخوان قتله ومجرمين ولا تفاوض

عدد الردود 0

بواسطة:

عزت البحيرى

الفيوم

عدد الردود 0

بواسطة:

حسين محمد صيام

لن تاتي الرياح بما يشتهيها الغرب

عدد الردود 0

بواسطة:

واحد من الناس

شارك

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة