تك تك أصحى يا نايم وحد الدايم "رمضااااان كريم"

الثلاثاء، 30 يوليو 2013 11:28 م
تك تك أصحى يا نايم وحد الدايم "رمضااااان كريم" عم نبيل محمد المسحراتى
كتبت جهاد الدينارى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"فى عز الظلمة وقبل ما نور الفجر يشقشق، ماشى فى طريقه، ماسك طبلته وعصايته، متجول فى شوارع مصر القديمة لا يخشى من شر الليل وما تحجبه الظلمات عن البصر، فطريقه منير ومهتدى بنور الله وبركة رمضان".

وهدفه أكبر وأسمى من أى خوف، وأجره عند الله سبحانه وتعالى يجعله ثرى على رغم فقره، قوى على رغم ضعفه وتقدمه بالعمر، قادر على رغم قلة حيلته.

يقول عم نبيل محمد 59 سنة لـ"اليوم السابع" إنه قضى حياته عند نذره ووعدوه مع الله، بأن يسخر نفسه خادما لعباد الله وبشكل خاص طوال أيام الشهر الكريم، فقد قرر عم نبيل أن يكون مسحراتى ومستمر حتى الآن على الرغم من ندرة هذه المهنة، وبدون أجر بدون قبول أى مقابل من أحد، لأنه وهب نفسه طوال رمضان لهذا العمل الذى يراه على أنه عمل إنسانى قبل كل شىء.

ويتابع قائلا، "أجد المتعة فى فكرة تنبيه وإيقاظ الناس من النوم ليتناولوا سحورهم، حتى يكونوا على أتم استعداد للصيام فى اليوم التالى".

وحتى يصلون الفجر حاضرا، وعلى الرغم من أنه أحيانا ينسى نفسه ويأذن الفجر دون أن يكون قد تناول طعام أو حتى الماء، ومع ذلك يقول إنه حتى لو نسى نفسه وتذكر الآخرين، فهو واثق أن الله لا ينسى عباده، وفعلا نادرا ما يشعر بالجوع أو العطش أو حتى مجرد الإرهاق فى هذه الأيام.

ولهذا لم يحرم عم نبيل زوجته من نيل تلك الفرصة ووهب ذاتها لتلك الخدمة طوال شهر رمضان الكريم، فتنزل معه زوجها يوميا لتعمل كمسحراتية ويسهرون سويا ليوقظوا عباد الله.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة