قبل رمضان بأيام تجده واقف أمام مكنته، يخمر العجين ويستعد لاستقبال الشهر المبارك، فهو ماركة مسجلة لرمضان، فبمجرد ظهوره فى الشارع يشعر أهالى السيدة زينب باقتراب رمضان، عصام عبد الرحمن تاجر الكنافة والقطائف والحلويات الشرقية بمنطقة السيدة زينب.
لم يأخذ مهنته كصانع للكنافة على أنها مجرد مهنة يأكل من ورائها عيش، أو حتى مجرد عمل ورثه عن أبيه، إنما هى هواية منذ صغره، فكان يرى فى صانع الكنافة بطل، وهو يعتلى نصبته ويلتف الناس حوله منتظرين العجين السحرى، الذى بمجرد حركة سحرية من يده تتحول إلى كنافة.
ويقول عصام عبد الرحمن لـ"اليوم السابع" إنه من هنا عشق تلك الحالة من صغر سنه، وقرر أن يكون هو الساحر "صانع الكنافة"، ولكن مع تقدم الوقت، ظهرت صناعة الكنافة الآلى وتميزت من ناحية السرعة والإنتاج، مما جعله يتجه لها.
ويتابع قائلا، إن الكنافة الآلى لا تختلف كثيرا عن اليدوى، سوى فى طريقة الطبخ، فالكنافة الآلى مجرد ماء ودقيق أما اليدوى يضاف لها الزيت، والآلى أسمك قليلا من اليدوى مما يجعلها أفضل فى عمل الكنافة الصوانى.
أما بالنسبة لمكونات ماكينة الكنافة فيقول عصام، إنها مكونة من صينية كبيرة أسفلها موتور يعمل على لفها بشكل دائرى، ويعتليها قادوس أو شىء على شكل قمع كبير تصب به العجين، وفى آخره مشط هو المسئول عن تقليم العجين.
الكنافة ورمضان وجهان لعملة واحدة.. صناعتها تعتبر مهنه مقدسة عند عصام
الثلاثاء، 30 يوليو 2013 04:14 ص
عصام عبد الرحمن تاجر الكنافة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة