أعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية الليبية الثلاثاء أن الأجهزة الأمنية عثرت على سيارة مفخخة قرب فندق فخم فى العاصمة ينزل فيه عادة دبلوماسيون ورجال أعمال أجانب.
وقال النقيب رامى سعيد كعال إن "الأجهزة الأمنية أحبطت محاولة تفجير سيارة مفخخة قرب فندق المهارى بطرابلس".
وأوضح لوكالة الأنباء الليبية أن "السيارة تم رصدها مساء أمس قبيل ساعة من الإفطار من قبل العناصر الأمنية المكلفة بتأمين محيط المنطقة وبها 12 عبوة ناسفة موصولة بأسلاك مؤقتة للتفجير عن بعد".
وتابع "أن السيارة من نوع هيونداى لا تحمل لوحات معدنية لونها أبيض وضعت قريبة جاد من حواجز الحماية الأمنية أمام فندق المهارى". وقال "ارتاب العناصر الأمنيون فى وضعها وعند الاقتراب منها تبين وجود عبوات وأجسام غريبة وضعت بالمقاعد الأمامية والخلفية".
وأضاف "على الفور تم الإبلاغ عنها ووصل فريق مكافحة المتفجرات وعناصر من جهاز المباحث الجنائية حيث وجد فى السيارة 12 عبوة ناسفة موصولة بأسلاك مؤقتة للتفجير عن بعد إضافة إلى وجود ما لا يقل عن 10 جالونات وقود نوع بنزين سعة 7 لترات وقد تم تفكيك العبوات الناسفة".
والثلاثاء الماضى استهدف فندق كورينثيا بصاروخ أخطأ الهدف وأصاب شقة فى وسط المدينة دون سقوط ضحايا.
واستهدفت الدول الغربية بعدة هجمات فى ليبيا منذ سقوط نظام معمر القذافى فى 2011 خصوصا فى شرق البلاد معقل الثورة والمجموعات الإسلامية المسلحة.
وفى 11 سبتمبر تعرضت القنصلية الأمريكية فى بنغازى لهجوم قتل خلاله السفير الأمريكى فى ليبيا كريس ستيفنز وثلاثة أمريكيين، وكان هجوم بسيارة مفخخة ضد السفارة الفرنسية فى طرابلس، أسفر عن سقوط جريحين فى صفوف رجال الدرك الفرنسيين فى 23 نيسان/أبريل.
وشهدت شرق ليبيا سلسلة اغتيالات وهجمات استهدفت قضاة وعسكريين وشرطيين خدموا خلال حقبة القذافى.
وتكثفت أعمال العنف فى الآونة الأخيرة مع اغتيال الجمعة فى بنغازى المحامى والناشط السياسى والحقوقى المحامى عبد السلام المسمارى، واثنين من ضباط الجيش.
وأعرب آلاف المتظاهرين السبت عن غضبهم من الأحزاب السياسية وخاصة الإخوان المسلمين واتهموها بالتسبب فى انعدام الاستقرار فى ليبيا وذلك غداة اغتيالات استهدفت ناشطا مناهضا للإسلاميين وضابطين فى الجيش والشرطة.
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة