وزير سورى يعتبر أن مصر ستتجاوز أزمتها برحيل محمد مرسى

الأربعاء، 03 يوليو 2013 04:41 م
وزير سورى يعتبر أن مصر ستتجاوز أزمتها برحيل محمد مرسى وزير الإعلام السورى عمران الزعبى
دمشق (ا ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اعتبر وزير الإعلام السورى عمران الزعبى اليوم الأربعاء، أن تجاوز الأزمة فى مصر ممكن عندما يدرك الرئيس المصرى محمد مرسى أن الشعب "يرفض وجوده ويطالبه بالرحيل".

وقال الزعبى إن "أمن مصر وسلامتها ووحدتها مسئولية قومية وتجاوز أزمتها ممكن إذا أدرك مرسى أن الأغلبية الساحقة من الشعب المصرى ترفض وجوده وتطالبه بالرحيل"، وذلك بحسب شريط إخبارى بثه التليفزيون الرسمى السورى.

واعتبر الزعبى أن "شعب مصر تجاوز سن الرشد السياسى منذ أمد طويل"، مطالبا "شرفاء الأمة الانحياز إلى جانبه فى مواجهة إرهاب الإخوان وتهديداتهم".

ورفض مرسى فجر الأربعاء مطالبة الشارع المصرى له بالتنحى، مؤكدا أن "لا بديل عن الشرعية"، وهو ما ردت عليه حركة تمرد التى تقف وراء الدعوة إلى التظاهرات المطالبة بتنحيه، متهمة إياه بأنه "فشل" فى إدارة الدولة وبأنه يسعى إلى "أخونة" كل مفاصلها.

وتشهد مصر منذ الأحد مواجهات دامية هى الأكثر، تعقيدا منذ ثورة يناير 2011، بين مؤيدى ومناهضى الرئيس المنتمى إلى جماعة الإخوان المسلمين. وأكد الجيش المصرى أنه سيضطر للتدخل فى الحياة السياسية إذا لم تتحقق مطالب الشعب خلال 48 ساعة تنتهى بعد ظهر اليوم.

وأعلن الرئيس المصرى فى 16 يونيو قطع علاقات بلاده نهائياً مع النظام السورى الحالى وإغلاق السفارة السورية فى مصر واستدعاء القائم بالأعمال المصرى فى دمشق، الأمر الذى اعتبرته دمشق تصرفا "غير مسئول".

من جهة أخرى، طالب الوزير السورى حركة المقاومة الإسلامية "حماس" القريبة من الإخوان المسلمين، "أن تؤكد أنها ليست مع نظام مرسى وإخوانه وإلا تكرر موقفها الشائن تجاه سوريا وتنحاز إلى جانب الإرهابيين"، فى إشارة إلى معارضى نظام الرئيس بشار الأسد.

وقال الوزير السورى إن الحركة تقف أمام "خيار مهم... هل هى حركة مقاومة أو تنظيم إخوانى"، لافتا إلى عدم إمكان الجمع بين الأمرين "فالإخوان أدوات أمريكية بينما المقاومة هى ضد إسرائيل والهيمنة الأمريكية".

وكانت حماس من أبرز حلفاء النظام السورى، إلا أن مسئوليها أعلنوا بعد فترة من اندلاع الاحتجاجات ضد النظام السورى منتصف مارس 2011، وقوفهم إلى جانب المعارضة. وانتقل قياديو الحركة من دمشق التى اتخذوها مقرا لأعوام طويلة إلى الدوحة والقاهرة.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة