هواية الكروشيه تدر أرباحا هائلة فى ألمانيا

الأربعاء، 03 يوليو 2013 01:20 ص
هواية الكروشيه تدر أرباحا هائلة فى ألمانيا كروشيه
برلين(أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يقبل الشباب فى أنحاء ألمانيا على حياكة الكروشيه، حيث يدر أرباحا هائلة، لكن الفضل فى انتشار تلك الهواية بين الشباب يعود إلى شابين من منطقة /فرانكونيا العليا/ بولاية /بافاريا/ الألمانية، قاما بإعادة مفهوم هذه الحرفة تماما.

وبدأت ما يسمى بهذه "الثورة" على شبكة الإنترنت، بيد أنها سرعان ما انتشرت فى أفنية المدارس وعربات القطارات والمنازل.

وقام الشابان توماس جانيش وفيلكس رولاند بوضع كتاب عن كيفية حياكة الكروشيه، بيعت منه نسخ أكثر من أى كتاب آخر عن الحرف اليدوية فى ألمانيا، بل أن مشروع حياكة القبعات اليدوية الذى قاما به حقق مبيعات بلغت أربعة أضعاف حجم رأس ماله منذ أن تأسس فى عام 2009، ويعرف متجرهما على شبكة الانترنت باسم "أبل ستور" أى متجر التفاحة للمشغولات اليدوية.

وبدأت تلك الهواية بالنسبة للشابين اللذين يبلغ عمر كل منهما 28 عاما، حتى يقطعا الملل فى الأمسيات التى كانا يقضيانها خلال فترة عملهما كمدربين للتزلج على الجليد فى اليابان.

وقال توماس لصحيفة "دير شبيجل" الألمانية "ثمة فكرة خاطئة عن أن الرجال لا يقومون بحياكة الكروشيه.. ولكننا كنا نرغب فى تجربته فى أوقات كنا نشعر فيها حقيقة بالملل".

وقال زميله فيلكس إنهما واصلا هوايتهما فى حياكة الكروشيه أثناء سفرهما بالقطارات عبر أنحاء اليابان "لقد كانت تمثل مسابقة صغيرة بيننا".

وعندما عادا إلى بافاريا، أثنى الناس على قبعاتهما المصنوعة يدويا وطلبوا منهما صنع قبعات خاصة بهم، حيث كانا يصنعان القبعات للأصدقاء وأفراد الأسرة ثم أسسا بعد ذلك متجرا لبيع القبعات فى عام 2009، وكانا يمارسان تلك الهواية ويعملان من غرف المعيشة بمنزل الأسرة. وفى العام التالى قررا استثمار أرباحهما فى إنشاء موقع على شبكة الإنترنت يشمل وظيفة تتيح للمستخدمين بتصميم الأشكال التى يرغبونها بأنفسهم، ومنذ ذلك الحين ارتفع حجم أعمالهم وحقق أرباحا خيالية.

وقال توماس للموقع الإلكترونى للصحيفة "كان خيار التصميم نقطة انطلاقة كبرى"، مضيفا بأن المتجر على شبكة الإنترنت يوظف ما يصل إلى 40 سيدة هاوية تتلقى كل منهن 400 يورو شهريا لحياكة ملابس لها لمسة شخصية، وقد حقق النشاط العام الماضى حجم مبيعات بلغ 650 ألف يورو. مضيفا "لا أدرى ما سر هذا النجاح، ولكنى أعتقد أن فكرة (اصنعها بنفسك) بلغت ذروتها".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة