على مداخل ميدان التحرير مجموعة شباب يرتدون "فيست فسفورى" يستأذنون القادمين فى التفتيش، مطالبين الرجال بالاتجاه يمينا فيما يطالبون النساء بالاتجاه إلى اليسار حيث تقف فتيات لتفتيش القادمات.
وقفت إحدى فتيات اللجنة الشعبية لتجد فتاة قادمة وبيدها "عصا مكنسة" فطالبوها بتركها وعندما اعترضت رفضوا إدخالها الميدان، وقالت نور علم الدين "هنا مكان الحرية وممنوع دخول أى شىء يعكر صفو سلمية الثورة" فاستجابت المتظاهرة لقرار اللجنة الشعبية النسائية.
اقتربنا منها إنها فتاة فى بداية العقد الثالث من حياتها تقف على مدخل ميدان التحرير المواجه للمتحف المصرى تدعى "نور العدوى"، فتاة مصرية تعمل كمحررة صحفية، وتقوم نور مع زميلة لها بتفتيش السيدات قبل الدخول، وتؤكد نور أن هذا الإجراء هو لحماية المتظاهرين خوفا من اندساس عناصر قد تحاول التفريق بين المتظاهرين.
"نور" أكدت أن تأمين مكان التظاهر ليس للشباب فقط بل تستطيع الفتيات أيضا حماية الميدان والهدف من هذا هو مساعدة المتظاهرين، مشددة "كلنا ضد مرسى".
وقالت "نور"، "كلنا اتقابلنا صدفة وممكن أى حد يشتغل معانا، كنت داخلة الميدان وطلبوا منى إنى أقف أفتش الداخلين.. بشرط أن يتم تفتيش الجميع حتى القائمين على تفتيش المكان نفسهم ومنع دخول أى سلاح أيا كان حتى وإن كان "قصافات أو مبارد والهدف من هذا هو المحافظة على سلمية الثورة".
"نور العدوى" تعمل كمحررة صحفية فى إحدى الجرائد وتهتم بالأوضاع السياسية فى مصر وتشارك كمواطنة وأحيانا تتطوع بالعمل باللجان الشعبية للتعبير عن إيمانها واقتناعها بسلمية الثورة المصرية.
بنات بميت راجل..
نور تعمل محررة صحفية وفى المظاهرات باللجان الشعبية
الأربعاء، 03 يوليو 2013 04:08 م