دعا حزب شباب مصر، بضرورة إنهاء حكم محمد مرسى فوراً، وتنحيته بالقوة الجبرية ومحاكمته بتهمة التحريض على قتل الشعب، وذلك بعد خطابه الأخير الذى بثه التلفزيون المصرى على الشعب.
وصف حزب شباب مصر، فى بيان له اليوم الأربعاء، خطاب مرسى، بالعار والخزى، مؤكدا أنه صادر عن شخص مستعد لبذل الدم فى سبيل الدفاع عن كرسى الرئاسة مهما كلفه ذلك من ثمن.
أشار البيان، إلى أن لغة الخطاب الذى ألقاه بالأمس يحتم على الشعب المصرى ألا يترك هذا الرجل الذى فقد شرعيته ليتم محاكمته هو وكل الرموز الإخوانية التى حرضت على العنف طوال الأيام الماضية وفى مقدمتهم محمد بديع مرشد الجماعة، وخيرت الشاطر، ومحمد البلتاجى.
من جانبه، قال الدكتور أحمد عبد الهادى، رئيس الحزب، إن محمد مرسى كانت أمامه فرصة تاريخية وثمينة هو وجماعته الإخوانية خلال الساعات الماضية من خلال تنحيه وطرح نفسه فى انتخابات رئاسية جديدة واستمرار جماعته فى العمل السياسى، لكنه ضيع هذه الفرصة بغطرسته وتصوره أنه وجماعته أكبر من مصر والشعب المصرى.