"الشعب والجيش والشرطة أيد واحدة" لافتة بين عشرات كتبها "سمير- 52 سنة- مدرس"، تحولت فيما بعد إلى ساتر للشباب وأسر المتظاهرين فى الخيام، احتموا بها من حرارة الشمس، واتخذوا منها فاصلاً بين الخيام، وكأنها منبه يذكرهم حتى فى أوقات راحتهم، بالهدف الذى جاءوا من أجله، خاصة أن اسم مصر لم يخل من تلك اللافتات إطلاقا.
"سمير" الذى قدم من منطقة القناطر الخيرية بمحافظة القليوبية للمشاركة فى التظاهرات أمام قصر الاتحادية الداعمة للجيش المصرى، لا ينتمى إلى أى حزب سياسى، لكنه لم يترك مظاهرة ولا تجمعا منذ قيام الثورة إلا شارك فيه مع زوجته وبناته الأربع.
"سمير" باختصار يستغل موهبته فى الكتابة، ليخط العديد من الشعارات، معظمها تحمل معانيا ثورية وخطوطا عربية، رفعها ضد نظام مبارك ثم لمناهضة نظام مرسى، ولم يكتف ذلك بل ظل يصطحب سلاحه الفتاك إلى أرض المعركة "أقلام وورق مقوى"، وجلس على الأرض معلناً أنه "خطاط" متطوع تحت الطلب.



