استئناف محادثات السلام الفلسطينية الإسرائيلية بعد توقف 3 سنوات

الإثنين، 29 يوليو 2013 05:35 ص
استئناف محادثات السلام الفلسطينية الإسرائيلية بعد توقف 3 سنوات وزير الخارجية الأمريكى جون كيري
واشنطن (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تعتزم إسرائيل والفلسطينيون استئناف مفاوضات السلام هذا الأسبوع لأول مرة منذ قرابة ثلاث سنوات بعد جهود مكثفة لوزير الخارجية الأمريكى جون كيرى لإقناع الطرفين بالجلوس على مائدة التفاوض.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، أنه من المقرر استئناف المفاوضات فى واشنطن مساء يوم الاثنين ويوم الثلاثاء، ويشارك فيها مساعدون كبار لرئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو والرئيس الفلسطينى محمود عباس.

وقال كيرى فى بيان "أبدى الزعيمان رغبة لاتخاذ قرارات صعبة من المفيد اتخاذها فى هذه المرحلة، نحن ممتنون لزعامتهما، وأبدى محللون للأوضاع فى الشرق الأوسط تشككهم فى إمكانية أن تسفر المحادثات عن إبرام معاهدة سلام تنهى الصراع القائم منذ أكثر من ستة عقود وكان عصيا على جهود أمريكية قائمة منذ 20 عاما للتوصل لحل.

لكن يمثل استئناف المفاوضات نبأ سارا عن الشرق الأوسط بالنسبة لإدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما التى جاهدت لصياغة سياسة تحاول من خلالها إنهاء الحرب الأهلية فى سوريا وتسهل التحول الديمقراطى فى مصر.

واحتاج حمل الإسرائيليين والفلسطينيين على استئناف المفاوضات جهودا مضنية من كيرى الذى قام بست جولات فى المنطقة خلال الأشهر الأربعة الأخيرة.

وقال مسئول إسرائيلى، إن الحكومة الإسرائيلية، وافقت يوم الأحد على إطلاق سراح 104 سجناء فلسطينيين بتأييد 13 وزيرا ورفض سبعة وامتناع اثنين.

وفى دلالة أخرى على احتمال حصول جهود المحادثات على المزيد من الزخم، قال مصدر إن من المتوقع تعيين مارتن أنديك سفير الولايات المتحدة السابق لدى إسرائيل والذى يرأس دراسات السياسة الخارجية فى معهد بروكنجز مبعوثا جديدا للولايات المتحدة للسلام فى الشرق الأوسط.

وأضاف المصدر المطلع على هذا الأمر شريطة عدم نشر اسمه أن هذا الإعلان قد يصدر اليوم الاثنين.

وانهارت آخر جولة مباشرة من المفاوضات فى أواخر 2010 بسبب خلاف على بناء المستوطنات اليهودية فى الضفة الغربية.

ولم يتضح كيف ستتمكن الولايات المتحدة من الربط بين القضايا الأساسية فى الخلاف، ومنها الحدود ومستقبل المستوطنات اليهودية فى الضفة الغربية واللاجئين الفلسطينيين ووضع القدس.

ومع ثنائه على عزم كيرى قال شبلى تلهامى أستاذ السلام والتنمية فى جامعة ماريلاند أن أوباما ينبغى أن يشارك إذا نجحت المحادثات فى النهاية وأن على الولايات المتحدة أن تعرض أفكارها عن التوصل لحل.

وقال إن اللاعب الرئيسى فى القضية لن يكون نتنياهو ولا عباس ولا كيرى ولكن سيكون باراك أوباما. وأضاف قائلا "حتى الآن لم يتضح هل الرئيس مستعد لتحمل المخاطرة التى ستدفع ذلك للأمام".

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية جين ساكى فى بيان أن مساء الاثنين سيشهد محادثات تمهيدية، وقالت وسائل إعلام إسرائيلية أن المحادثات ستجرى على العشاء بمنزل كيرى ويوم الثلاثاء.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة