بمجرد تردد كلمة "بائع فول" على أذاننا ترسم صورة فى أذهاننا عن رجل يتعدى 50 سنة، ولكن زى ما الجيل الجديد بدأ يكتسح كل المجالات، قرر حمدى وعرفات ينزلوا مهنة الفول تحت سن الـ18، دون أن يساعدهما أو يساندهما أحد، بل اعتمدا فقط على نفسيهما، وواحدة واحدة لعبت البلية، وقررا على رغم صغر سنهما أن يتوسعا فى مهنتهما.
فلم يكتفا فقط بعربة فول مستقرة أو ثابتة فى الشارع، إنما قررا أن تكون على عجلة يتنقلان بها فى كل مكان، وبعد نجاحهما وشهرتهما وإقبال الناس على فولهما اللذيذ، ضما البليلة كمنتج يبيعاه إلى جانب الفول ليصبح نداؤهم الأشهر فى منطقة مصر القديمة "فوووول.. قشطة بليلة".
فيقول حمدى 17 سنة لـ"اليوم السابع"، إنه تعلم تلك المهنة من أعمامه، ولكن لم يساعده أحد على مزاولتها، ولكنه تحمل مسئولية أسرته الذى يعولها، ونزل وتعلم المهنة بل ونجح فى "تربية زبون" - على حد تعبيره.
كما يقول إن شهر رمضان الكريم يمثل رزقاً له كبائع فول، خصوصاً لأنه متجول، فمعظم الناس بعد الإفطار "بتانتخ" - على حد قوله، ولا تستطيع النزول لشراء الفول للسحور، ولذلك يرحبون به جداً فى رمضان، ومن جانب آخر لأنه يدور بالقدرة ويكون الفول صابح "عجمية" وهذا ما يفضله الزبائن.
ويتابع قائلاً "شغلى مامنعنيش عن دراستى، أنا فى ثانية ثانوى دلوقت، لكن بعرف أوفق.. بدرس منازل وبنزل اشتغل فى الشارع".
ويضيف عرفات، 14 سنة، والأخ الأصغر لحمدى قائلاً، إنه بالفعل ينزل يتجول مع أخيه بالعربة ولكن بشكل غير مستمر، ويرجع ذلك لظروف دراسته، ولكنه متواجد بشكل دائم فى أيام شهر رمضان الكريم، نظراً للإقبال على الفول فى السحور.
فووول.. قشطة بليلة ..
حمدى وعرفات.. خدمة فول دليفرى يوصلك لحد البيت
الأحد، 28 يوليو 2013 12:05 م
حمدى وعرفات فول دليفرى
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
واحد من الناس
نعم الشباب , ربنا يوفقكم