محمد حفظى: الأفلام المستقلة لديها فرص أفضل مع حكومة أكثر تحرراًَ

السبت، 27 يوليو 2013 05:15 ص
محمد حفظى: الأفلام المستقلة لديها فرص أفضل مع حكومة أكثر تحرراًَ المنتج محمد حفظى
كتب على الكشوطى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تحت عنوان "وسط الاضطرابات فى مصر، محمد حفظى يساعد فى بناء الصناعة"، نشرت مجلة فارايتى موضوعا عن المنتج والسينارست المصرى محمد حفظى، والدور الذى لعبته شركته فيلم كلينك فى الحفاظ على صناعة السينما بمصر فى السنوات الأخيرة، وكذلك مشاريعها المستقبلية التى تركز على مد أعمالها عالميا.

المقال الذى نشرته فارايتى بدأه المحرر السينمائى نيك فيفاريليب الإشارة إلى الاضطراب السياسى الذى تشهده مصر، وكان آخر مشاهده استبعاد محمد مرسى من منصب الرئاسة، ولكن رغم الأزمة الاقتصادية التى تشهدها مصر منذ بداية ثورتها، وهوما يتزامن مع استمرار الانكماش المالى عالميا، يأمل المصريون فى استقرار الأوضاع رغم قلقهم الشديد، وهوما تُعبر عنه جهود المنتج محمد حفظى حسب وجهة نظر فيفاريلى.

وكتب فيفاريلى "رغم الاضطراب الحادث فى السنوات الأخيرة، استطاع حفظى الحفاظ على أعماله، وبخلاف الكثيرين من نظرائه فى مصر، أوجد حفظى وشركته الناشئة فيلم كلينك قبولا لدى الجمهور فى مصر وخارجها عالميا، والآن بعد الإطاحة بـمرسى عن طريق العسكريين، يبدوحفظى متفائلا بحرص".

وأضاف، "أعتقد أنه ستكون لدينا فرصة أفضل مع حكومة أكثر تحررا، مع المزيد من حرية التعبير، وربما المزيد من التمويل لإنتاج الأفلام المستقلة، وهوما يعتمد على الوضع الاقتصادى خلال عام أوعامين" صرح حفظى لمجلة فارايتى.

وأشار المقال إلى أبرز الأعمال الأخيرة لشركة فيلم كلينك، مثل فيلم ميكروفون للمخرج أحمد عبد الله، وفيلم الإثارة Site 146 الذى تشارك فى إنتاجه فوكس إنترناشونال بيكتشرز، وكذلك برنامج رايحين على فين؟ الذى يُعد أول برنامج تليفزيون واقع مصري، وقد أنتجته فيلم كلينك لصالح قناة الحرة الإخبارية التليفزيونية.

ونقلت المجلة عن حفظى قوله "التحدى هوالمزج بين الأفلام التجارية التى تتوجه للسوق العربي، مع الأفلام الموجهة للخارج ويمكن عرضها عالميا، مع إيجاد وسائل لإنتاجها رغم المشكلات الاقتصادية والسياسية".

وكمثال على امتداد أعمال فيلم كلينك فى نطاق العالم العربى، أشار مقال فارايتى إلى مشاركة فيلم كلينك فى إنتاج فيلم A to B للمخرج الإماراتى على مصطفى، ويشارك فى إنتاجه اللبنانى بول بابوجيانوالسعودى محمد التركى، كما يساهم مركز twofour54 أبوظبى الإعلامى فى التمويل. "لم أشترك أبدا فى فيلم كهذا من قبل؛ إنه حالة نادرة كمشروع عربي" قال حفظى واصفا الفيلم الذى من المستهدف عرضه فى أنحاء الشرق الأوسط.

يُذكر أن حفظى قد تم اختياره مؤخرا من قبل مجلة سكرين إنترناشونال Screen Internationalفى قائمة قادة المستقبل لعام 2013 ضمن فئة المنتجين، والتى أصدرتها خلال الدورة الأخيرة من خلال مهرجان كان السينمائي، ليكون حفظى هوالعربى الوحيد الذى تضمنته قائمة هذا العام.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة