"سلى صيامك وخد حسنات".. مسابقات رمضانية فى الميكروباص

السبت، 27 يوليو 2013 10:18 ص
"سلى صيامك وخد حسنات".. مسابقات رمضانية فى الميكروباص عبد الرحمن فراج أستاذ العلوم الإنسانية
رحمة ضياء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"هنعمل مسابقة رمضانية واللى هيجاوب صح هياخد هدية مجانية".. بوجه بشوش قدم عرضه لركاب الميكروباص الذى ينادى "بولاق - جامعة الدول"، ودون أن تفارق الابتسامة وجهه بدأ فى إلقاء أسئلته عن فضائل شهر الصيام محمساً الركاب بهداياه من الأدعية والمطويات الدينية ليتخلوا عن جمودهم وصمتهم ويسلوا معه صيامهم.

يفتخر "عبد الرحمن فراج" بأنه أستاذ جامعى لكنه لم يتخل عن تمسكه بالسنن النبوية، مطولاً لحيته ومقصراً جلبابه، ولكن رغم انتمائه السياسى الواضح لم تتخلل مسابقاته الرمضانية التى يقوم بها فى المواصلات أى تطرق للسياسة لأن النية خالصة لله، والدعوة لله من غير مردود".

"مسلم عادى ربنا حببنى فى عمل الخير وكل اللى بعمله إنى بذكر بأحاديث نبوية أو آيات فى المواصلات، والنبى عليه الصلاة والسلام قال "بلغوا عنى ولو بأية".. يبرر ببساطة المسابقات الرمضانية التى يقوم بها منذ 11 عاماً فى وسائل المواصلات فى شهر رمضان، والتى أخذ فكرتها من إحدى الجمعيات الخيرية، "بيلفوا الشوارع بعربيات فان وبيوزعوا أكياس تمر أو مسواك على اللى يجاوب على الأسئلة".

الفكرة من التذكير عن طريق المسابقات بحسب أستاذ العلوم الإنسانية "عشان نفتح قلوب الناس للخير ونجذب انتباههم، ولما كنت بوزع المطويات الدينية فى رمضان من غير المسابقة الناس مكنتش بتهتم".

للصائب والمخطأ نصيب فى هدايا مسابقة الدكتور عبد الرحمن "اللى بيجاوب صح بقوله "أحسنت" واللى بيجاوب غلط بصححله وبنقوله "اجتهدت" وبنديله الجايزة بردوا عشان نشجعه"، فالرجل الخمسينى يريد أن تصل هداياه من الأذكار لجميع الركاب ليتشاركوا الثواب والحسنات فى الشهر الكريم، لذلك يساعدهم على الإجابات، وبمجرد أن يقول أياً منهم "رجل أو امرأة" لمحة من الإجابة يسارع بأن يكمل له ما يذهب عن باله من أحاديث نبوية تدعم إجابته ويعطيه كتيباً عن فضائل صلاة التراويح أو آداب الصيام وأدعية استغفار، فللرجال والنساء على حد سواء نصيب من هداياه.

ينصحهم بالإكثار من الدعاء فى الشهر الكريم وتنويع الدعوات على مدار الثلاثين يوماً داعياً أن يجمعهم الله فى الجنة ويغنموا بمجاورة النبى صلى الله عليه وسلم ورؤية وجه الله الكريم وأن يحفظ الله مصر ويصلح أحوالها.











مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة