حلوى الشباكية.. طعم حلو يتذوقه المغاربة كل رمضان

السبت، 27 يوليو 2013 06:46 م
حلوى الشباكية.. طعم حلو يتذوقه المغاربة كل رمضان رمضان
(الأناضول)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كلما تراءت للمغاربة محلات وضعت على واجهاتها أطباق حلوى "الشباكية" المعسلة، وقد غضت بها جنبات أسواقهم، وزوايا أحيائهم الشعبية، فذلك إيذانا بأن الاستعدادات لحلول شهر رمضان قد انطلقت، فحلوى "الشباكية " تغيب طوال شهور السنة عن الأنظار ولا تعود لتظهر إلا مع قدوم شهر رمضان، فالمغاربة يعدونها طبقا ملازمة لموائد إفطارها، يحرص على اقتنائها غنيهم وفقيرهم.

وحينما تزحف عقارب الساعة مؤذنة باقتراب وقت المغيب، يصطف طابور طويل أمام محل "الشباكية"، فهى ملازمة لمائدة الإفطار الرمضانية، وتعد أحد أقدم الحلويات المغربية الصنع وأشهرها، التى غالبا ما يقبل عليها المغاربة فى شهر رمضان دون غيره من سائر شهور السنة.

وفى أسواق المغرب، فى جنوبه وشماله، تشرع محلات صنع الشباكية أبوابها أياما قبل بداية رمضان، وتواصل عملها خلال شهر شوال، حيث يلزم بعض الناس الصيام فتلازمهم كذلك خلال وجبات الإفطار حلوى "الشباكية" مرفوقة بشوربة "الحريرة" الساخنة.

بحركات دقيقة ومحسوبة، تشبك النسوة شرائح العجين المقطعة على مقاس واحد، بعد تحضير بإضافة "الدقيق" و"ماء الزهر" إلى مسحوق من "الزنجلان" و"الزعفران الحر" و"الينسون" و"الخل" بعض من الزيت، وبعد الانتهاء من تشبيك العجين، ومنه أصل تسمية هذه الحلوى "الشباكية"، تكون قد جهزت قدور كبير من الزيت الساخن، حيث توضع قطع "الشباكية" فيها من أجل القلى، وحينما تحمر تنقل إلى قدور أخرى مملوءة بالعسل، الذى تصنع النسوة أنفسهم بواسطة السكر الصناعى، حيث تغمس قطع "الشباكية" وتترك بعضا من الوقت للتشرب العسل، وحينما تحمل لتوضع فى أطباق، فيما تحرص صانعات هذه الحلوى على رش الطبق بعض من حبات "الينسون"، التى يقلن أنها تضفى على طبقة حلوى "الشباكية " جمالية خاصة، وطعما طيبا أيضا.








مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة