استنكر المهندس جلال مرة أمين حزب النور، هذا الإجرام المنظم والذى يخالف كل الأعراف الشرعية والوطنية والدستورية والقانونية والذى راح ضحيته أكثر من 120 قتيلا.
وأوضح مرة فى بيان له اليوم السبت، أن الذى يتحمل مسئولية تلك الأعمال الإجرامية والإرهابية كل الأجهزة المعنية، مشيرا إلى أن هذه المذبحة تشكك فى نواياهم، موضحا إن لم تكن تشكك فى نواياهم فإنها تشكك فى قدرتهم على إدارة البلاد وأخذ الوطن إلى بر الأمان.
وتساءل مرة، من الذى جاء بالبلطجية إلى هذا المكان ومن الذى زودهم بالأسلحة، ومن الذى أعطاهم الفرصة للوقوف على المبانى والتحرك بحرية، أين قوات الأمن؟.
وأشار أمين حزب النور إلى أن قوات الأمن تلقى بالقبض يوميا على رجل يحمل سلاح أبيض أو بندقية.. فأين هى من هؤلاء البلطجية؟، ومن الذى يقف وراءهم؟.. وأين الأكمنة الأمنية المنتشرة فى ربوع مصر؟.. هل غيمت الأكمنة أمام هؤلاء المجرمين والبلطجية أم أنهم كانوا يلبسون طقية الإخفاء؟.. أفيدونا يرحمكم الله.
وطالب أمين حزب النور، بسرعة القبض على هؤلاء المجرمين ومن آمنهم، ومن مدهم بالسلاح، مشيرا إلى إن الظلم لن يطول والحقيقية لابد أن تظهر، ولابد من معرفة من يقف وراء تلك الأعمال الإجرامية الإرهابية، لافتا إلى أنه سيقع تحت مقصلة التاريخ والشعب ولن يرحمه أحد أبدا مهما كانت قيمته.
وشدد على ضرورة ندب قاضى للتحقيق فى هذه الاحداث، وتشكيل لجنة تقصى حقائق من أفراد وطنين محايدين لتقديم هؤلاء المجرمين ومن يقف وراء هذا الإرهاب المنظم للعدالة، مطالبا كل القيادات أن تتقى الله وأن تنظر لمن سبقهم فإن الجزاء والعقاب لن يتأخران طويلا فهذه سنن الله فى كونه.