قال د.حسين هريدى، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن هناك دوافع وراء اغتيال النائب المعارض بالمجلس التأسيسى التونسى، محمد البراهمى، المنسق العام لحزب التيار الشعبى، لأنه من الواضح جدا أن المعارضة الدينية تستهدف رموز التيارات اليسارية؛ كما وجه أصابع الاتهام للجماعات الإرهابية والمتطرفة.
وأكد لـ"اليوم السابع"، على وجود مخطط جمعيات إرهابية لاغتيال وتصفية مجموعة من رموز وقيادات تنتمى للتيارات المدنية الديمقراطية، التى قد تقود الجماهير إلى حراك ثورى ضد النهضة الإسلامية فى تونس.
وأوضح أنه لابد من الإشارة إلى إنه ليس من الغريب استخدام الأساليب الإرهابية والعنف من قبل الجمعيات الإرهابية والسلفية المتشددة يوما بعد يوم، فهم لا يترددوا أبدا فى استخدام الأعمال الإرهابية واللجوء إلى العنف فى حالة عدم استطاعتهم فرض رؤيتهم على مجتماعاتهم وهذا ما تشهده تونس حاليا.
وأشار إلى أن لحكومة فى تونس بعد اغتيال الزعيم السياسى العلمانى، شكرى بلعيد، فى فبراير الماضى، لم تخرج بنتائج توضح المسئولين عن الحادث وهو لسان حال اغتيال المعارض التونسى، محمد البراهمى، بمعنى إنها سوف تعطى انطباع إنها تحقق فى حادثة الاغتيال وتدين عمليات العنف، لكنها لن تفعل شيئا للقبض على الجناة الحقيقين، إذا كانوا ينتمون لأى جماعة إسلامية، حيث كل الأحزاب السياسية الإسلامية لا فرق بينها سواء سلفية أو جهادية أو إخوانية، فالكل يلعبون نفس اللعبة؛ إن هناك خلاف ظاهرى فيما بينهم أمام وسائل الإعلام ولكنهم فى نفس الوقت يكون هناك تعاون خفى بينهم عن طريق استخدام العنف لترويض المعارضة وإرهابهم وإخافتهم، وإن كانوا يختلفوا فى طريقة لهجتهم من جماعة إلى أخرى.
ولم يستبعد د.حسين هريدى من تكرار سيناريو الاغتيالات فى مصر خلال الفترة المقبلة، وإن كان قد بدأ يحدث بالفعل فى مصر بعد اغتيال الجندى العسكرى المصرى منذ عدة أيام.
عدد الردود 0
بواسطة:
مجدى الغندور
سيتم قطع ايديهم
سيتم قطع ايديهم قبل ان تمتد على اى مصرى
عدد الردود 0
بواسطة:
عبد الله
بدون تعليق