أصبحت الشيكات شبه منقرضة كوسيلة دفع فى ألمانيا، إلا أنها لا تزال هى الوسيلة الأكثر شيوعا فى الولايات المتحدة، حيث لا يزال الأشخاص يستخدمونها فى تسديد الإيجارات كما تستخدمها الشركات فى دفع أجور عامليها.
لذلك فليس من النادر أن يبرر أحد السكان تأخر دفعه الإيجار بقوله: "الشيك لا يزال فى البريد".
والسبب فى هذا التطور هو وجود نظام إلكترونى مضطرب أهمل فترة طويلة فى أمريكا.
وطبقا لدراسة أجراها مجلس الاحتياطى الاتحادى (البنك المركزى) الأمريكى ونشرت عام 2011 فإن ربع عمليات الدفع التى تمت عام 2009 تمت باستخدام الشيكات.
ولكن معدى الدراسة أشاروا إلى تراجع أعداد مستخدمى الشيكات بوتيرة سريعة.
وأصبح للكثير من البنوك الأمريكية الآن طرق تحويل خاصة بها تتسم ببساطة أكثر منها على سبيل المثال طريقة "كويك بى" التى يعتمد عليها مصرف "جيه بى مورجان تشيس"، إضافة إلى طريقة "باى بال" الآخذة فى الصعود المستمر كوسيلة للدفع الإلكترونى.
أما عمليات الشراء فى المحلات والمتاجر ولدى التجار الذين يشتغلون عبر الإنترنت فهى البطاقات الائتمانية أو البنكية.
وأكد فرع البنك المركزى الأمريكى فى نيويورك مؤخرا أن الشيكات تفسح المكان مع مرور الوقت لأنظمة الدفع الإلكترونى وأن ماكينات الصرف الآلى يمكن أن تستخدم مكان الشيكات.
ولم يصبح لدى البنك المركزى الأمريكى سوى فرع واحد فقط لطباعة ورق الشيكات بعد أن كان لديه 45 فرعا عام 2003.
الشيكات لا تزال الوسيلة الأكثر شيوعا فى أمريكا رغم انقراضها تقريبا فى ألمانيا
الجمعة، 26 يوليو 2013 08:07 ص