السلطات الإسبانية تبدأ التحقيق مع أحد سائقى القطار المنكوب

يخضع أحد سائقى القطار الذى خرج عن السكة وتحطم شمال غربى إسبانيا يوم الأربعاء للتحقيق الرسمى فى ظروف الحادث، حسبما قال مسئولون فضائيون إسبان.

وقال المسئولون بحسب موقع البى بى سى، إن السرعة التى كان يسير بها القطار وقت الحادث ستكون من أهم عناصر التحقيق وكانت كاميرات المراقبة قد رصدت خروج القطار عن السكة أثناء تجاوزه منعطفاً.

وقد قتل 77 من ركاب القطار على الأقل، وأصيب العشرات بجروح فى الحادث الذى يعتبر الأسوأ من نوعه منذ عام 1944 وأعلنت الحكومة الإسبانية الحداد العام لثلاثة أيام حزناً على ضحايا الحادث.

وخرج القطار المؤلف من 13 عربة عن القضبان قرب مدينة سانتياغودى كومبوستيلا، خلال رحلته من مدريد إلى فيرول وكان على متن القطار نحو 220 راكباً.

وزار رئيس الوزراء الإسبانى، الذى ولد فى مدينة سانتياغودى كومبوستيلا، موقع الحادث وقد ألغى المسئولون المحليون الاحتفالات التى كان من المقرر بدؤها الخميس، والتى يتوجه الحجاج الكاثوليك خلالها إلى المدينة للاحتفال السنوى بالقديس جيمس.

وقالت متحدثة باسم المحكمة العليا فى منطقة جاليثيا الإسبانية الخميس، إن 73 شخصاً لقوا حتفهم فى موقع الحادث، وإن أربعة فارقوا الحياة فى المستشفى.