سوق الخميس مول البسطاء فى حى المطرية ..

من الإبرة للصاروخ .. اتفرج واشترى وممكن تقسط والدفع كل أسبوع

الخميس، 25 يوليو 2013 08:13 ص
من الإبرة للصاروخ .. اتفرج واشترى وممكن تقسط والدفع كل أسبوع سوق الخميس
كتبت نعمة يونس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا المظاهرات ولا الانفلات الأمنى يقدر على سوق الخميس، ينتظره أهالى الحى لتأمين كل ما تحتاجه منازلهم من الخميس إلى الخميس أكل تلاقى، ملابس قديمة وجديدة معروضة، أدوات صحية موجودة، أدوات منزلية وملابس جديدة ومستعملة جهاز العرايس .. العلاقة بين بائعى وتجار السوق مع سكان المنطقة عشرة عمر منذ سنوات، وسمحت لهم بالتعامل بالآجل أوالتقسيط .

طالما الزبون عايش والتجار عايشين نتقابل ونسدد ديوننا كل خميس، هكذا قالت منى محمود ربة منزل تأتى إلى السوق فى "فسحة" أسبوعية هى وإحدى جاراتها لشراء كل مستلزمات البيت فى أسبوع البياعين هنا نعرفهم ويعرفوننا منذ سنوات طويلة، سمحت لنا أننا نشترى بالتقسيط منهم وقت الزنقة، جهاز بنتى كله من هنا باشتريه من عم رجب بيجى من الصعيد كل خميس، لبيع كل الأدوات المنزلية باشترى منه الجهاز على النوتة وبسدد كل خميس، عم رجب عارف أنى ساكنة ورا السوق لكن عمره ما خد عليا كمبيالة .

أم زينة وقفت أمام فرشة عم مرسى وزوجته سعادة عبد المحسن اللذين يجلسا بمدخل سوق الخميس بملابس مستعملة واعتاد عليهم الزبائن فى نفس المكان منذ لثلاثين عاما هى عمر تواجدهم بالسوق، وتقول : عم مرسى ومراته كل أسبوع بنشترى منهم كل الهدوم بسعر مهاود ولومفيش فلوس بيقسط على النوتة هوعامل زى عم عشم لما بنشوفه بنحس إن الدنيا لسة بخير، جبت منه هدوم لأولادى الأربعة تمنهم 150 جنيها قسط على ثلاثة شهور .

والقطعة بـ2 جنية، يعانون من الركود فى البيع وعدم إقبال الزبائن على السوق مثل الماضى وعندما سألنا رجب على من يشترى ملابس قديمة ومستعملة ؟

يقول عم مرسى القطعة عندى بتبدأ من عشر جنيهات وبشترى الهدوم من سوق " الكانتو" بالوكالة، السكان هنا غلابة غير قادرين على شراء الملابس الجديدة وأن كل شىء بالسوق وله زبونه .

الحاج عادل محمد ماهر رجل ستينى يعتبر محل أقمشة متنقل بين الأسواق الأسبوعية فى المناطق الشعبية ة مثل سوق الأحد والثلاثاء والخميس، يأتى الحاج عادل من بنها لسوق الخميس لفرش خيمة القماش وقال "الدنيا مولعة"ورمضان السنة دى غير كل سنة يأتى بظروف سيئة بسبب أحوال البلاد لا يوجد إقبال والبضاعة غالية والربح قليل وعلشان كده " إحنا لازم ننزل ونشتغل الدنيا مش هتقف " .

أما سوق الخضار فمعظمه يشهد انخفاض فى الأسعار كما قال" الحاج محمود " الذى يجلس بفرش الطماطم ويقول أن سعر الطماطم أنخفض عن قبل ولكن لايوجد أقبال على السوق، فشهر رمضان كان يعرف بالزحمة وتكدس الاسواق، وقالت الزبونة أم أحمد " طيب الطماطم مجنونة وبتغلى وبترخص " طيب اللحمة والدواجن والفاكهة نعمل إيه، أنا قادرة على شرائهم غيرى لا يقدر ولايتذوق طعم اللحمة دى غير فى "رمضان "، ربنا يرحمنا فى زمن ارتفاع الأسعار .

"الحاجة نعيمة "تجلس بأربع بطات وسط سوق الخميس "مستنية الفرج " تأتى يوم الخميس وقت السوق فقط، تقول مش دة سوق الخميس بتاع زمان كانت العربيات مكنتش تعرف تعدى من الزحمة لكن النهاردة السوق فاضى لا يصبح مثل قبل وده طبيعى لأن الأسعار مرتفعة، قالت الجاجة نعيمة بتعبيرات حزينة أنا من ساعة لما جيت النهاردة، لم يأتى زبون واحد .

الفشة والكرشة أكله شعبية يحبها سكان المطرية، ولكن الظروف اللى إحنا فيها دى مابقاش حد يشتريها كثير، هكذا علق " جمال " صاحب المسمط على عدم الإقبال على بضاعته ويقول : أحنا احتارنا نبيع أيه كل حاجة غالية والسوق النايم الزبون يجى يسأل على السعر، يتصدم ويمشى وأحنا مش هنبيع بالخسارة يعنى .





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة