قال الدكتور عبد الستار المليجى، أحد مؤسسى حركة كفاية، والمنشق عن جماعة الإخوان المسلمين، إن خطاب الفريق أول عبد الفتاح السيسى نصر الشعب على الإرهاب، مؤكدا أن يوم الجمعة القادمة ستكون نهاية دولة المغفلين الذين حاولوا أن يبنوها على أرض عظيمة مثل مصر ونهاية الإرهاب وبداية الدولة المدنية الحديثة وستعطى التفويض للقانون العام ليعمل وسيقبض على المطلوبين للعدالة.
وتابع: "يوم الجمعة ستجمع الأسلحة التى فى يد المتطرفين لأن شعب مصر أقوى، والفريق أول عبد الفتاح السيسى، وجه للشعب رسالة "طلباتكم على عينا ورأسنا"، وعلينا أن نقف معه لتحقيق الدولة المحترمة وسنقدم شكر خاص لـ"السيسى" يوم الجمعة لأنه وقف مع الشعب فى محنته، وظن الإرهاب أننا نقف فى الميدان بمفردنا".
وأضاف "المليجى" خلال مداخلة هاتفية لفضائية "أون تى فى"، اليوم الأربعاء، أن خطاب "السيسى" صدر الشفافية والرجولة والشجاعة للعالم، وأعاد ثورة 23 يوليو من جديد، مشيرا أن الشعب وقف على قدميه وعليه أن لا يخضع للشرق أو الغرب.
وعن موقف الإخوان من الخطاب علق القيادى المنشق عن الجماعة قائلا : من يرهب أهله هو خائن وجبان والإخوان خميرة العنف فى المجتمع هم أكثر الناس خوفا وتراجعا"، مضيفا كل ما يفعله ويصدر عن الإخوان مجرد "لعب عيال" بالنسبة للقوات المسلحة والداخلية.
