قال فؤاد أبو هميلة، المتحدث الإعلامى لحزب الوفد، إن أحداث المنصورة بالأمس تعيق بشكل كبير المصالحة الوطنية، بل وتكاد تكون شبه مستحيلة بسبب هذا الحادث، وبسبب غيره من الانفلات والفوضى التى تثيرها جماعة الإخوان، وهو ما سيدفع القوات المسلحة للتدخل عاجلاً أو آجلاً لمنع استدراج مصر نحو صراع دموى تقوم ببطولته جماعة الإخوان.
وأكد "أبو هميلة" لـ"اليوم السابع"، أن هدف جماعة الإخوان لم يعد عودة "مرسى" ولكن الحفاظ على كيان الجماعة من الانهيار، وهناك خوف كبير وفزع من ملاحقات أمنية لقيادات الجماعة فى حالة فض الاعتصامات.
وأشار "أبو هميلة" إلى أن جماعة الإخوان انتحرت سياسياً بالفعل، عندما لجأت إلى العنف، وهو ما أفقدها رصيداً كبيراً لدى الشارع المصرى، وإذا استمرت على هذا النهج ستلقى نفس مصير الحركة الإسلامية فى الجزائر، والمجتمع المصرى لن يقبل بالمصالحة مع جماعة الإخوان قبل محاكمة قياداتها الذين ثبتت عليهم تهم التحريض على العنف وإثارة الفوضى فى البلاد محاولين إشعال حرب أهلية.
وأضاف "أبو هميلة" أن جماعة الإخوان مسئولة مسئولية كاملة عما يحدث فى سيناء من عمليات إرهابية تستهدف الجيش والشرطة والمدنيين، وهو ما برز فى التصريحات الأخيرة محمد البلتاجى القيادى بالجماعة.